#منكوشات_تطورية – تعليقا على خبر اكتشاف جمجمة إنسان حديث في المغرب تعود إلى 300 ألف سنة
أولا : وقبل كل شيء نقول : لم يرد في القرآن أو السنة نص واحد محدد وصريح في عمر البشر أو منذ متى كان آدم عليه السلام – وكل مَن خرج بأقوال في ذلك فهي اجتهادات من عنده لا تلزم أحد
ثانيا : هذا رابط الخبر من BBC العربية لمَن أراد أن يقرأ عنه باللغة العربية :
https://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-40196776
وهذا عنوان الخبر من مجلة نيتشر التطورية نفسها :
Oldest Homo sapiens fossil claim rewrites our species’ history
Remains from Morocco dated to 315,000 years ago push back our species’ origins by 100,000 years — and suggest we didn’t evolve only in East Africa.
الرابط :
https://www.nature.com/news/oldest-homo-sapiens-fossil-claim-rewrites-our-species-history-1.22114
وهذا فيديو مترجم :
اكتشاف علمي يزعزع الفهم القديم عن نشأة البشر!
تم نشره بواسطة DW (عربية) في 8 يونيو، 2017
حيث يتحدثون فيه عن اكتشاف جمجمة أقدم إنسان حديث إلى الآن (هومو سابينز Homo sapiens) أو الإنسان العاقل أو الحكيم كما يسمونه : حيث اكتشفوا أنها أقدم مما كانوا يقولونه للناس من قبل بـ 100 ألف عام (حيث كانوا ينشرون طوال سنوات أن أقدم إنسان هو من 200 ألف عام) يعني : ظهر أن الإنسان الحديث أقدم من النياندرتال وأقدم من الكروماجنون بل ومن الإنسان مستخدم الأدوات (هومو إريكتوس) الذي قاموا بتوليف قصصه المضحكة بين سلف منحني القامة والبشر لينتهي في بعض تقديراتهم من 1.6 مليون سنة إلى أن انقرض من 400 إلى 50 ألف سنة !!
المشكلة هنا مع هذا الاكتشاف الجديد في المغرب بأقليم اليوسفية : ليس فقط أنه قلب للتطوريين (والملاحدة) المائدة على رؤوسهم من جديد من ناحية الخط الزمني (فهم أصلا اعتادوا على هذه الصفعات كل فترة والتي تكشف لكل مخدوع بهم أنهم غارقون في الافتراضات الخيالية لذلك فهي تتغير وتتعدل دوما) – المشكلة هي في (مكان) الاكتشاف نفسه أيضا !!
حيث هو في المغرب وليس في شرق أفريقيا كما عكفت القصص الطفولية التطورية على حكيه وتم إنتاج مئات الفيديوهات والمقاطع عليه بالجرافيك والثري دي وعشرات البرامج الوثائقية بالآلة الإعلامية الضخمة للتطوريين والتي تصور لعامة الناس والبسطاء وغير المختصين أن التطور (نظرية مثبتة) أو (حقيقة مفروغ منها) !!
كل ذلك ذهب أدراج الرياح (وهي ليست أول مرة كما قلنا) !! ووجود حفريات للإنسان في المغرب أقدم من تلك التي في شرق أفريقيا لها انعكاسات أكبر على قصص التطوريين حول (شكل الرأس والجمجمة والأنف إلخ) والتي ألفوا حولها أساطير (التكيف) والطفرات العمياء !!
ووالله .. إن المسلم ليحزن على إخوانه المسلمين الذين لا زالوا يظنون ((خرافة)) التطور شيئا : ولا زالوا يتبعون كل ناعق وآراء كل اكتشاف عظمة جديدة هنا أو هناك !! وإن تعجب : فعجب أنه في شهر مايو الماضي فقط كانت تطل علينا آراء أخرى بأن قرود أصل الإنسان في أوروبا وليس أفريقيا – واقرأواها هنا بالعربية :
” العلم يصوّب: أوروبا مهد البشرية ” !!
https://elaphjournal.com/Web/News/2017/5/1149748.html
وهكذا تخبط في تخبط !!
وهذا خبر آخر عن مشكلة وصول الإنسان لأمريكا قبل 130 ألف سنة :
” البشر استطاعوا أن يضعوا لهم موطئ قدم في أمريكا قبل 130000 سنة بحسب العلماء ” !!
https://www.eremnews.com/entertainment/816202
بل وحتى أول حلقة في خرافة تطور البشر وهو القردة الجنوبية (أسترالوبيثِكس) التي كثيرا ما تلاعب بها التطوريون عن طريق خلط عظام شيمبانزي بعظام بشر أو إعادة ترتيبها لخداع الناس مثلما وقع مع الحفرية (لوسي) : فها هي القردة الجنوبية أيضا تم استبعادها من السيناريو المضحك لخرافة تطور الإنسان !!
ولا نعرف والله :
ماذا تبقى لهم بعد كل ذلك الانهيار يوما من بعد يوم ؟!!
هذا عنوان الخبر من جريدة العلوم العالمية :
A famous ‘ancestor’ may be ousted from the human family
الرابط :
https://www.sciencemag.org/news/2017/04/famous-ancestor-may-be-ousted-human-family
وهو من أبريل 2017 !!
فسبحان الله العظيم
في الوقت الذي تتهاوى فيه خرافات التطور في الخارج بالعشرات : في الوقت الذي يلهث فيه دعاة ومقدمي برامج مسلمين وعرب لتأكيد صحة (خرافة) التطور ونشرها بين المسلمين مستغلين بذلك الانتشار الكبير للإعلام !!
برنامج لحظة 2
عمرو شريف
نضال قسوم
عدنان إبراهيم
أحمد خيري العمري
وحتى برنامج أطفال رسوم متحركة منذ عامين (قصص الأنبياء ليحيى الفخراني) وفي قصة سيدنا يونس عليه السلام ذكر في أول الحلقة معلومة لا علاقة لها بالحلقة (مدسوسة دسا ومحشورة حشرا يعني !!) وهي أن الديناصورات دخلت الماء منذ الزمان القديم لتتحول إلى حيتان !!
ووالله العظيم حتى افتراءات التطوريين أنفسهم : لم نقرأ من بينها هذه المصيبة !! من أين جاءوا بها ؟؟
الإجابة :
التطور لديه قوة ذاتية على التسيير وهي : افتح لخيالك الباب ودعه يشطح في كل اتجاه مستعينا بقصص وأفلام الخيال العلمي وقصص الأطفال مثل الأميرة والضفدع الذي يتحول إلى أمير !! تماما مثل شطحاتهم التي قالوا فيها أن أصل لبن الرضاعة عند الثدييات هو أنه تطور من العرق !!!!!
بل ومثال تلك الشطحات التي لا حدود لها ما خرج به بعض التطوريين في الأول من نوفمبر 2013 وهو أن الإنسان قد انحدر من أنثى شيمبانزي نكحها خنزير !!
وإليكم عنوان الخبر من الديلي ميل :
‘Humans evolved after a female chimpanzee mated with a pig’: Extraordinary claim made by American geneticist
الرابط :
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2515969/Humans-evolved-female-chimpanzee-mated-pig-Extraordinary-claim-American-geneticist.html
ومن الجارديان :
Evolutionary theory that a chimp mated with a pig is pure sausagemeat
الرابط :
https://www.theguardian.com/science/occams-corner/2013/dec/04/theory-chimps-pigs-hybridisation
يقول الدكتور ((التطوري)) تيم وايت تعليقا على أكذوبة العثور على أسلاف للإنسان ثم اتضح أنها عظمة من ضلع دولفين !! :
” المشكلة مع الكثير من علماء الأنثروبولوجيا هى رغبتهم الملحة لإيجاد أسلاف الإنسان، لذلك فإن أي شظايا من العظام تصبح عظاما لأسلاف الإنسان ” !!
The problem with a lot of anthropologists is that they want so much to find a hominid that any scrap of bone becomes a hominid bone
المصدر :
Dr. Tim White- Evolutionary anthropologist -University of California at Berkeley – New Scientist, April 28, 1983, p. 199
وكذلك يعترف الدكتور ((التطوري)) رونالد ويست :
“على عكس ما يكتبه معظم العلماء، فإن سجل الأحافير لا يدعم نظرية داروين ، لأننا نستخدم تلك النظرية لتفسير السجلات الحفرية !! ولذلك نحن مذنبون بالوقوع فى الاستدلال الدائري حين نقول أن السجل الأحفوري يدعم هذه النظرية ” !!
Contrary to what most scientists write, the fossil record does not support the Darwinian theory of evolution, because it is this theory (there are several) which we use to interpret the fossil record. By doing so, we are guilty of circular reasoning if we then say the fossil record supports this theory.
المصدر :
Ronald R. West , “Paleontology and Uniformitarianism ,” in Compass , May 1968, p. 216
والخلاصة حتى لا نطيل عليكم :
إليكم بعض أشهر التخبطات في عمر أقدم البشر حسب التطوريين (وهي مهزلة بكل المقاييس) علما بأننا لا نقر ولا نعترف بالأعمار الناتجة عن المواد المشعة : ليس من منطلق ديني كما سيتحجج الملاحدة وذيولهم من التطوريين – ولكن من منطلق علمي شرحناه كثيرا من قبل – وهذا الفيديو من اليوتيوب يشرح لماذا علميا لا يمكن الوثوق بتلك الأعمار للمواد المشعة : وخصوصا في آخر الفيديو يقدم أمثلة عملية على قياسات كانت خاطئة بسبب اختلاط العظام والحفريات بطبقات الأرض وموادها التي تؤثر على المواد المشعة وكميتها في العينات !!
فإذا أضفنا إلى ذلك : تلاعب علماء التطور ومعاداتهم للكثير من الاكتشافات التي تخرج عن الخط التطوري المرسوم : فإن الأمل في الحقيقة ضعيف جدا للأسف ما دام أمثالهم هم المسيطرون على العلم – عفر الله لعلماء الإسلام !! هذا فيديو لمايكل كريمو وهو يفضح أمثلة لهذه التلاعبات :
والآن إلى الأمثلة …
——————————-
1)) 800 ألف سنة !!
حيث لا نتحدث عن الـ 200 ألف سنة التي كانت – ولا الـ 300 ألف سنة التي صنعت ضجة هذين اليومين – وإنما نتحدث عن 800 ألف سنة !!
وهو ما تم اكتشافه في أسبانيا سنة 1995م لحفرية في كهف يدعى جران دولينا Gran Dolina في منطقة أتابويركا Atapuerca على يد ثلاثة علماء أسبان من جامعة مدريد متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة (أي علم الإنسان القديم).
وكانت الحفرية لوجه صبي في الحادية عشرة من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور 800 ألف سنة على وفاته !!
وقد عبر خوان لويس أرساجا فريراس Juan Luis Arsuaga Ferreras الذي قاد عمليات الكشف عن صدمته ومفاجأته قائلا :
” لقد توقعنا أن نجد شيئا كبيرا، شيئا ضخما، شيئا منتفخا… كما تعلم، شيئا بدائيا. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره 800.000 سنة مشابها لطفل توركانا. ولكن ما عثرنا عليه كان وجها عصريا تماما… بالنسبة لي كان الأمر مثيرا للغاية… إن العثور على شيء كهذا غيرِ متوقع على الإطلاق لهُوَ من الأشياء التي تهز كيانك. فعدم العثور على حفريات أمر غير متوقع، تماما مثل العثور عليها، ولكن لا بأس. إلا أن أروع ما في الأمر هو أن تجد شيئا في الماضي كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر. إن الأمر أشبه بالعثور على شيء مثل… مثل جهاز تسجيل في كهف جران دولينا. سيكون ذلك مدهشا للغاية، لأننا لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأدنى. وينطبق ذات الشيء على اكتشاف وجه عصري عمره 800.000 سنة. لقد اندهشنا جدا عندما رأينا هذا الوجه ” !!
We expected something big, something large, something inflated–you know, something primitive… Our expectation of an 800,000-year-old boy was something like Turkana Boy. And what we found was a totally modern face…. To me this is most spectacular–these are the kinds of things that shake you. Finding something totally unexpected like that. Not finding fossils; finding fossils is unexpected too, and it’s okay. But the most spectacular thing is finding something you thought belonged to the present, in the past. It’s like finding something like–like a tape recorder in Gran Dolina. That would be very surprising. We don’t expect cassettes and tape recorders in the Lower Pleistocene. Finding a modern face 800,000 years ago–it’s the same thing. We were very surprised when we saw it
المصدر :
Is This the Face of Our Past?” Discover, December 1997, pp. 97-100
جميل .. هل هناك أقدم ؟؟
——————————-
2)) 1.6 مليون سنة !!
ويمثله واحدة من أقدم وأكمل الحفريات البشرية والمسماة KNM-WT 1500، وهي المعروفة أيضا باسم الهيكل العظمي (لطفل توركانا) Turkana Child
وقد وصف نصير التطور دونالد يوهانسون Donald Johanson الحفرية البالغ عمرها 1.6 مليون سنة بالعبارات التالية :
” كان طويلا ونحيفا، ويشبه في شكله الجسماني ونسب أوصاله الأفارقة الحاليين الذي يعيشون عند خط الاستواء. وعلى الرغم من صغر سنه، فإن أوصاله تضاهي في مقاييسها تقريبا متوسط مقاييس الذكور البيض البالغين في أمريكا الشمالية ” !!
He was tall and thin, in body shape and limb proportions resembling present-day equatorial Africans. Despite his youth, the boy’s limb nearly matched the mean measurements for white North American adult males
المصدر :
D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 173
وقال عالم الأنثروبولوجيا القديمة الأمريكي آلان ووكر Alan Walker إنه يشك في أن :
” بمقدور عالم الحفريات العادي أن يفرق بين الهيكل العظمي الأحفوري وبين الهيكل العظمي لإنسان عصري” !!
he doubted that “the average pathologist could tell the difference between the fossil skeleton and that of a modern human
وكتب ووكر أيضا فيما يتعلق بالجمجمة أنه ضحك عندما رآها لأنها :
” تشبه كثيرا جمجمة الإنسان النياندرثالي ” !!
Walker wrote that he laughed when he saw it because “it looked so much like a Neanderthal
المصدر :
Boyce Rensberger, Washington Post, 19 October 1984, p. A11
فهل هناك أقدم ؟؟
———————————-
3)) 1.7 مليون سنة !!
وهي لبقايا كهف حجري عثر عليه لويس ليكي Louis Leakey في ممر ألدوفاي Olduvai Gorge في السبعينيات من القرن الماضي – حيث كانت بقايا الكوخ في طبقة عمرها 1.7 مليون سنة !! مع العلم بأن مثل هذا النوع من البنيان ما زالت هناك نماذج شبيهة له تستخدم في إفريقيا إلى يومنا هذا
المشكلة أن هذا العمر هو أقدم من عمر القردة التي من المفترض سبقت الإنسان في خط تطوره !!
———————————-
4)) 2.3 مليون سنة !!
وكانت لفك إنسان عصري بالغ من العمر 2.3 مليون سنة – وتم العثور عليها في منطقة هدار Hadar بإثيوبيا !!
المصدر :
D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 169
فهل هناك أقدم ؟؟
———————————-
5)) 3.5 مليون سنة !!
وهي الجمجمة الحفرية التي تم اكتشافها في سنة 2001 وأطلق عليها اسم كينيانثروباس بلاتيوبس Kenyanthropus platyops. وقد أدلى عالم الحفريات ونصير التطور دانيال إي. ليبرمان Daniel E. Lieberman، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفارد، بالتصريح التالي حولها في مقالة نشرها في المجلة التطورية ناتشر Nature :
” إن التاريخ التطوري للبشر معقد وغير محسوم. ويبدو الآن أنه على أعتاب الدخول في مزيد من الفوضى بسبب اكتشاف نوع وجنس آخرين، يرجع تاريخهما إلى 3.5 مليون سنة مضت … وتثير طبيعة الكينيانثروباس بلاتيوبس تساؤلات كثيرة حول تطور البشر عموما وسلوك هذا النوع خصوصا. لماذا، على سبيل المثال، يجمع هذا النوع بشكل غير اعتيادي بين أسنان الوجنة الصغيرة والوجه المفلطح الكبير الذي يوجد فيه قوس عظام الوجنة في الناحية الأمامية؟ فكل أنواع الهومينين (hominin species) الأخرى المعروفة التي تتميز بأوجه كبيرة وعظام وجنة في مواضع مشابهة لديها أسنان كبيرة. أنا أظن أن الدور الرئيسي للكينيانثروباس بلاتيوبس خلال السنوات القليلة القادمة هو أن يكون بمثابة هادم اللذات، لأنه يؤكد على الفوضى التي تواجه البحث في العلاقات التطورية بين أنواع الهومينين ” !!
The evolutionary history of humans is complex and unresolved. It now looks set to be thrown into further confusion by the discovery of another species and genus, dated to 3.5 million years ago… The nature of Kenyanthropus platyops raises all kinds of questions, about human evolution in general and the behaviour of this species in particular. Why, for example, does it have the unusual combination of small cheek teeth and a big flat face with an anteriorly positioned arch of the cheekbone? All other known hominin species with big faces and similarly positioned cheekbones have big teeth. I suspect the chief role of K. platyops in the next few years will be to act as a sort of party spoiler, highlighting the confusion that confronts research into evolutionary relationships among hominins
المصدر :
Daniel E. Lieberman, “Another face in our family tree,” Nature, March 22, 2001,
فهل هناك أقدم ؟؟
———————————–
6)) 3.6 مليون سنة !!
حيث في سنة 1977م اكتشفت عالمة الحفريات الشهيرة ماري ليكي Mary Leakey في منطقة ليتولي Laetoli في تنزانيا : آثارا لأقدام بشرية في طبقة عمرها 3.6 مليون سنة !! لتقلب خرافاتهم المزعومة رأسا على عقب !!
يقول راسل تاتل Russle Tuttle الذي شاهد آثار تلك الأقدام :
” من الممكن أن يكون هومو سابيانس صغير حافي القدمين قد خلَّف هذه الآثار … وعند دراسة كل السمات التشكلية القابلة للتمييز، لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلفوا تلك الآثار وبين أقدام البشر العصريين ” !!
A small barefoot Homo sapiens could have made them… In all discernible morphological features, the feet of the individuals that made the trails are indistinguishable from those of modern humans
المصدر :
Ian Anderson, “Who made the Laetoli footprints?” New Sceientist, VOL. 98, 12 May 1983, p. 373
ولقد فحص دون جونسون Don Johnson وتيم وايت Tim White هذه الآثار ليقرر تيم وايت :
” لا يوجد أدنى شك في أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري . فإذا تُرك أحد هذه الآثار اليوم على رمال أحد شواطئ كاليفورنيا وسئل طفل في الرابعة من عمره عن ماهيتها، سيجيب على الفور أن شخصا ما مشى هناك. ولن يستطيع هذا الطفل، ولا أنت كذلك، التمييز بينها وبين مئات الآثار الأخرى المطبوعة على رمال الشاطئ. ” !!
Make no mistake about it,… They are like modern human footprints. If one were left in the sand of a California beach today, and a four-year old were asked what it was, he would instantly say that somebody had walked there. He wouldn’t be able to tell it from a hundred other prints on the beach, nor would you.
المصدر :
D. Johanson & M. A. Edey, Lucy: The Beginnings of Humankind, New York: Simon & Schuster, 1981, p. 250
فهل هناك أقدم ؟؟
———————————
7)) 7 مليون سنة !!!!!!!
وهي الصدمة الأقسى للتطوريين !!
وهي الحفرية المسماة ساحلنثروباس تشادينسيز Sahelanthropus tchadensis والتي اكتشفت في التشاد بوسط إفريقيا في صيف 2002م
وقد اعترفت مجلة ناتشر ذات الشهرة العالمية في مقالها الذي أعلنت فيه خبر الاكتشاف أن :
” الجمجمة المكتشفة حديثا يمكن أن تقضي على أفكارنا الحالية بشأن تطور الإنسان” !!
New-found skull could sink our current ideas about human evolution
المصدر :
John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002
ويقول دانيال ليبرمان من جامعة هارفارد :
“سيكون لهذا الاكتشاف أثر قنبلة نووية صغيرة ” !!
This will have the impact of a small nuclear bomb
المصدر :
D. L. Parsell, “Skull Fossil From Chad Forces Rethinking of Human Origins,” National Geographic News, July 10 2002
والسبب في هذه القنبلة المدوية ليس فقط لأن الحفرية موضع النقاش عمرها 7 ملايين سنة !! ولكن لأن بنيتها تشبه بنية الإنسان أكثر من بنية القردة الجنوبية الأوسترالوبثيكوس Australopithecus نفسها (وهي أول مراحل التطور المزعوم للبشر) والتي حسب تقديراتهم يبلغ عمرها 5 ملايين سنة !!
ويؤكد هذه المشكلة جون وايتفيلد John Whitefield، في مقالته بعنوان “اكتشاف أقدم عضو في العائلة البشرية” Oldest Member of Human Family Found”“ المنشور في مجلة ناتشر بتاريخ 11 تموز/ يوليو 2002، حيث نقل فيها كلام برنارد وود عالم الأنثروبولوجيا ونصير التطور من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن :
” يقول برنارد وود :
عندما التحقت بكلية الطب في سنة 1963، كان التطور البشري أشبه بالسلم”. وقد تدرجت درجات السلم من القرد إلى الإنسان من خلال تطور الأشكال الوسيطة، التي كان شَبَه القردة في كل منها يقل شيئا فشيئا عن سابقه. والآن، أصبح التطور البشري أشبه بالأجمة. فقد أصبح لدينا معرض من حفريات الهومينيد … وما زال الجدل دائرا حول علاقة كل منها بالآخر وحول أيها، إن وجد، هو سلف البشر ” !!
When I went to medical school in 1963, human evolution looked like a ladder.” he [Bernard Wood] says. The ladder stepped from monkey to man through a progression of intermediates, each slightly less ape-like than the last. Now human evolution looks like a bush. We have a menagerie of fossil hominids… How they are related to each other and which, if any of them, are human forebears is still debated
المصدر :
John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002
بل ويعلق على تلك الكارثة التطورية هنري جي Henry Gee، كبير محرري مجلة ناتشر وعالم الأنثروبولوجيا القديمة الشهير في مقالته المنشورة في صحيفة الجارديان Guardian عن الجدل الدائر حول الحفرية قائلا :
” مهما كانت النتيجة، تبين الجمجمة، بشكل حاسم، أن الفكرة القديمة المتصلة “بالحلقة المفقودة” ما هي إلا هراء… ولا بد أن يكون جليا جدا الآن أن لب فكرة الحلقة المفقودة، الذي طالما كان موضع شك، لا يمكن التمسك به مطلقا بعد الآن ” !!
Whatever the outcome, the skull shows, once and for all, that the old idea of a “missing link” is bunk… It should now be quite plain that the very idea of the missing link, always shaky, is now completely untenable
المصدر :
The Guardian, 11 July 2002
وبمناسبة هنري جي – فله مقولة رائعة (رغم أنه تطوري) : نطق فيها بالحق عن خيالات التطوريين المضحكة في استماتتهم للعثور على أسلاف للبشر بقوله :
” إن أخذ سلالة من الأحافير وادعاء أنها تمثل خطاً تطورياً لا يعتبر فرضية علمية قابلة للاختبار، وإنما هو تأكيد على قصة تحمل نفس قيمة القصص التي تروى قبل النوم !! ربما مفيدة … ولكن ليست علمية” !!
النص بالإنجليزية :
To take a line of fossils and claim that they represent a lineage is not a scientific hypothesis that can be tested, but an assertion that carries the same validity as a bedtime story-amusing, perhaps even instructive, but not scientific
المصدر :
Henry Gee, In Search of Deep Time, New York: The Free Press, 1999, pp. 32, 116, 117, 202
فهكذا يظهر الأمر أمام أنصار التطور من علمـاء الحفريات أنفسهم من أمثال سي. إيه فيلي C. A. Villie، و إي. بي. سولومان E. P. Solomon، وبي. دبليو. دافيس P. W. Davis بأن الإنسان نشأ فجأة man emerged all of a sudden !! أو بعبارة أخرى : بدون سلف تطوري !!
المصدر :
Villee, Solomon and Davis, Biology, Saunders College Publishing, 1985, p. 1053
إلى الدرجة التي اضطر معها مارك كولارد Mark Collard وبرنارد وود Bernard Wood، عالما الأنثروبولوجيا ونصيرا التطور، إلى الاعتراف في مقالة كتباها في سنة 2000 بأن :
” فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان : لا يمكن الاعتداد بها ” !!
existing phylogenetic hypotheses about human evolution are unlikely to be reliable
المصدر :
Hominoid Evolution and Climatic Change in Europe, Volume 2, Edited by Louis de Bonis, George D. Koufos, Peter Andrews, Cambridge University Press 2001, chapter 6, (emphasis added
وعلى هذا نقول :
لا تقلقوا .. سوف يستمر مسلسل التطور والبحث عن أي عظمة هنا وهناك ليتم ترقيع سيناريو تطور الإنسان بأي شكل ممكن .. وإعادة توليد قصصٍ جديدة ….
وسعيدة ..
نوما هنيئا …
#الباحثون_المسلمون