تقنية كريسبر CRISPR في التعديل الوراثي والجيني – وترقبوا الليلة مقطعا رائعا عندما يفتح العلماء باب الخيال في هذا الباب (رغم ما فيه من مبالغات سنخبركم بها في وقتها)
وتقنية كريسبر مأخوذة من طريقة دفاعية للبكتريا في القضاء على الحمض النووي الريبي RNA للفيروسات (أو البكتريوفاج) التي تهاجمها – حيث معلوم أن الفيروس يحقن حمضه النووي الريبي RNA بداخل البكتريا ليتجه إلى الريبوسوم ليصنع نفسه داخل البكتريا بأعداد كبيرة تقتل البكتريا – وهنا يأتي دور تقنية كريسبر – كاس9 CRISPR–Cas9 الذي تصدره البكتريا ليقترن بالجزء المعين من الحمض النووي الريبي RNA للفيروس ويعيق نسخه – حيث اكتشف العلماء أن هذه التقنية هي من الدقة بمكان للدرجة التي يمكن تنشيطها مع أي جزء معين أو محدد من أي حمض نووي عادي DNA أو ريبي RNA – وهو ما تم استخدامه منذ ساعتها وإلى اليوم في تسريع الكثير جدا من التجارب المعملية والجينية الوراثية لأنها أسهل طريقة للبحث عن تسلسلات الحمض النووي المرتبطة بصفات معينة.
[fb_vid id=”670299566465234″]
.