وهنا لا تهمنا بعض المعلومات الشخصية عن آينشتاين مثل كونه عزف على آلة الكمان وهو مازال طفلا صغيراً، أو أنه كان لاجئاً يهودياً في الولايات المتحدة الامريكية عُرض عليه فيما بعد منصب رئيس ( الكيان الصهيوني ) في عام 1952م من قبل سفير ( الكيان الصهيوني ) في واشنطن لكنه رفض، أو ما يحاك من مُبالغات عن تركيب دماغه المتميز عن باقي البشر، مايهمنا الآن هو :
أكبر ثلاثة أخطاء علمية ارتكبها ألبرت آينشتاين
فقد كان بشرا مثلنا يخطيء ويصيب …
فرغم أن أينشتاين قدم أفضل تصور نظري عن مفهوم الزمن إلا أن التطبيق العملي كان امرا مختلفا, وذلك عندما استبعد أينشتاين الثابت الكوني من المعادلات الرياضية في أكبر خطأ يمكن أن نتصوره حول فهمنا للكون, وذلك بأن جعل #الكون ثابتا لا يتوسع وهذا يغاير طبيعة فهمنا للكون من مبدئه إلى منتهاه , والعلماء اليوم كلهم متفقون أن الكون ليس ثابتاً وهو يتمدد في جميع الاتجاهات حولنا وبسرعة كبيرة جداً, وأن الثابت الكوني يمثل حجر أساس في فهمنا لشكل الكون وتماسكه وطبيعة المادة المظلمة Dark Matter التي تملأ فراغ الكون والطاقة المظلمة “Dark Energy” التي تحملها والذي سيجيب عن السؤال الذي حير العقول : كيف سينتهي الكون؟
أينشتاين هو أول من تكلم عن تموجات الزمان/ المكان التي تنشأ عن الأجسام الفلكية العملاقة كالنجوم النيترونية والمجرات الضخمة والتي تسبب انحناءات في الأمواج الضوئية عندما تمر بجوارها, وهذا يعرف بأثر «عدسة الجاذبية», غير أن أينشتاين اعتبر أن هذا الأثر ضعيف جدا لدرجة أنه أهمله, وكان هذا خطأ فادحا مقارنة بأهمية تقنية عدسات الجاذبية اليوم كأفضل طريقة لقياس كتلة الأجسام البعيدة ودور هذه العدسات في تكبير صور الأجسام البعيدة بحيث يستطيع الفلكيون مراقبتها من الأرض, ويستخدم علماء الفلك عدسة الجاذبية لرسم خريطة المادة المظلمة Dark Matter الغير المرئية والتي تشكل معظم كتلة الكون.
وهذا خطأ علمي مقارنة مع كثرة الأدلة اليوم على وجود الثقوب السوداء وضخامتها لدرجة أن كتلتها أكبر بملايين المرات من كتلة الشمس بما فيها الثقب الأسود الذي يحتل مركز مجرتنا درب التبانة.
ما نعرفه من المقولات الثابتة لألبرت أينشتاين أنه قال : “الخيال أهم من العلم”