1622- ثلاثة أسباب تمنعنا من التفكير بشكل ايجابي !
لاشك أن السبب الرئيسي وراء نظرة الناس للمساعدة النفسية أو لعلم النفس الايجابي على أنه أمر غامض؛ هو اعتقادهم بعجزه عن مساعدتهم في تحقيق هدفهم المنشود.
وبما أن #التفكير الإيجابي يبدو بسيطاً بما فيه الكفاية فلماذا إذاً نجده صعباً علينا؟
حسناً الجواب بسيط ومعقد في آن واحد، فهناك الكثير من التحيز في اللاشعور ضد التفكير الايجابي وهذا التحيز ينمو مع مرور الزمن معززاً بدوره الاعتقادات السلبية وبالتالي فالانتقال للتفكير الايجابي يتطلب أولاً التخلص من المعتقدات الخاطئة التي نكونها عند الشعور بالغضب وفيما يلي نستعرض بعض الأسباب التي تقف وراء رفضنا للتفكير الإيجابي:
1- عادة نرى التفكير الايجابي سخيف وساذج:
غالباً ما نربط بين مفهومي التفكير السلبي والتعقيد بينما نرى التفكير #الايجابي بسيط وسطحي لذلك لتتجنب السلبية عليك أن تكون شخص هادئ لا تتاثر بسرعة ولعل هذا هو السبب الرئيسي في أن معظم الطلاب المتفوقين في المدرسة يكونون هادئين و يصعب استفزازهم ولا يعطون الامور اكثر من قدرها.
2- دائماً ما نشحن معتقداتنا لا شعورياً بالأفكار السلبية:
فالإنسان الطبيعي يعتقد أن كل ما ثبت من خلال #التجربة هو حقيقة أكيدة ولكن المشكلة تقع عندما نحاول لاشعوريا اختلاق دليل وهمي لنثبت صدقية الأفكار السلبية التي نؤمن بها.
3- نحن بطبيعتنا نميل إلى السلبية في الامور التي تحيط بنا لأننا ببساطة لا نفهمها:
ولأننا لا نفهم الغاية أو السبب الذي يمكث خلف الشعور بالألم والسلبية فاننا نجده #مجهول وغامض مما يدفعنا أكثر للاهتمام به و التركيز عليه.
وسرعان ما يأسرنا عمق وغرابة هذه #الظاهرة التي لا نفهمها فنقوم للاسف بتاجيج الافكار السلبية من خلال التركيز أكثر فأكثر على هذه الأمور الغامضة….
المصدر
#الباحثون_المسلمون
#MRA1622