جامعة مانشستر: ثنائيي التوجه الجنسي أكثر ميلًا لأذيات النفس غير الانتحارية ست مرات مقارنةً بغيرهم!
في الآونة الأخيرة، اهتمت العديد من الدراسات بأذيات النفس غير الانتحارية عند ثنائيي التوجه الجنسي NSSI، منها الدراسة التي أجرتها جامعة مانشستر. ملاحظة قبل البدء: من الجدير بالذكر أن الدراسة اقتصرت على المجتمعات الغربية فقط، حيث يلقى ثنائيي التوجه الجنسي دعمًا. ما يوضح الحالة النفسية الحقيقية لمن لديهم هذا الميل، وليس تأثرهم بالمجتمع. تشمل أذيات النفس غير الانتحارية مجموعةً من السلوكيات كجرح وحرق وضرب وخدش النفس. وقد تضمنت الدراسة التي أجرتها جامعة مانشستر: * تحليل نتائج 24 ورقةً بحثيةً في سياق أذيات النفس غير الانتحارية عند المثليين مقارنةً مع غيرهم من الأشخاص. وخَلُصت الدراسة إلى أن: * ثنائيي التوجه الجنسي لديهم ميل لأذيات النفس غير الانتحارية NSSI أكثر بـ6 مرات مقارنة مع غيرهم .. * أذيات النفس غير الانتحارية تكون غالبًا مصاحبةً لتغيرات في الصحة العقلية لدى ثنائيي التوجه الجنسي كالقلق والاكتئاب (وهذا يفسر ميلهم لأذية الذات!). * يمكن أن يكون لأذيات الذات غير الانتحارية عواقبُ جسدية، مثل العدوى والتندب، ويمكن أن تزيد من خطر الانخراط في سلوكيات أخرى عالية الخطورة، بما في ذلك السلوك الانتحاري. * ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بأذيات النفس غير الانتحارية.
وختامًا نقول هذه نتيجة بسيطة جرّاء تنكيسهم الفطرة التي فطر اللهُ الناسَ عليها، والأهم من هذا كله، ومن الناحية العقلية والنفسية التي وصلوا لها عقاب الله. فلا تقتربوا من أسبابه التي تحول الفطرة، منها مشاهدة ما لا يصح، ومنها ترك أولادكم دون رقابة، فإن فعل بهم أحدٌ ذلك مرة فذلك قد يدفعهم عندما يكبرون لأن يفكروا بالأمر. وقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله من عمِل عمَل قوم لوط ثلاثًا” أخرجه أحمد. فاهتموا بأبنائكم.