#صورة_اليوم
جامع عقبة بن نافع بالقيروان – تونس
بالنسبة لإجابة وفائزين سؤال الأمس من #شغل_عقلك :
ما هو الشيء الذي لا تتمنى أن يأتيك – ولكن إذا جاءك لا ترغب في خسارته ؟!
فكما نتوقع منكم دوما أن تخرجوا علينا بأكثر من إجابة صحيحة – وهذا ما يزيد من متعة مثل هذه الأسئلة (التي نعتبرها ترويحية لكسر حدة المواضيع العلمية التي لا تناسب كثرتها البعض) ونجد أن الإجابات الصحيحة انحصرت تقريبا في :
1- الدعوى القضائية
فهي فعلا لا يتمناها أحد أن تأتيه – ولكنها إذا جاءته لا يرغب في خسارتها
2- قتال العدو
وذلك للحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري ومسلم وغيرهما: “لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا” فالقتال شيء لا نتمناه ولكن إذا جاء لا نرغب في خسارته – وليس معنى لا نتمناه أننا نكرهه – بل كل مؤمن تحدثه نفسه بالجهاد لنصرة دين الله أو نصرة إخوانه المستضعفين – فهذا الحديث النفسي دليل صدق إيمان
أما باقي الأشياء الكثيرة التي ذكرها البعض ففيها اختلاف ولا يتفق عليها الجميع (وإن كان فيها نوع من الفكاهة والطرفة) مثل مَن ذكروا الحب – والزواج (أو حتى الزوجة) إلخ – فركزوا على نصف السؤال ولم يحققوا النصف الآخر (على المستوى العام) وقد يصح على مستواهم الشخصي كأن لا يتمنى أحدهم أن يقع في الحب أو الزواج : لكن بالتأكيد ليس كل الناس كذلك – وأما أقربهم للصواب أيضا مَن ذكروا الحكم – لأن الحكم مسؤولية عظيمة لا يتمناها المرء لنفسه إلا إذا سيقت إليه أو اضطر لها لكفاءته – وساعتها لن يريد أن يخسر في هذا التكليف وهذه المسؤولية الخطيرة التي تتعلق حقوق الآلاف أو الملايين برقبته
وأما عن أسرع الإجابات (الدعوى القضائية أو المحكمة والقتال أو الحرب) فسوف نذكر على حد علمنا وليعذرنا مَن لم نذكره :
الأستاذة : Mona Mahmoud Marai
الأستاذ :Muhammad Al-isa
الأستاذ : Blr Mokhtari
الأستاذ : Qusai Al-Ghonmein
الأستاذ : Hasan Joulak
بالتوفيق
#الباحثون_المسلمون