جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح
تبني دولة الكويت أحد أهم مشاريعها العملاقة المدرجة ضمن خطتها التنموية الرامية لتطوير البلاد والرفع من مكانتها الاقتصادية وجعلها مركزًا ماليًا وتجاريًا عالميًا؛ هذا المشروع هو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح والذي بدأ إنشاؤه (عام 2013م).
يقع الجسر في منطقة “جون الكويت”، ويربط بين العاصمة الكويتية ومنطقة الصبيّة الواقعة شمالها، والتي من المقرر أن تكون مركزًا للمنطقة الاقتصادية الحرة التي ستُنشأ إلى جانب مجموعة من الجزر، لتشكل رابطًا بين السوق الآسيوية والأوروبية.
يبلغ طول الجسر 48 كيلًا مترا،ً أغلبه فوق البحر، ويشمل الجسر الرئيسي وفرعًا آخر إلى الغرب يعرف باسم “وصلة الدوحة”، ليحتل مركزًا متقدمًا في ترتيب أطول جسور العالم وبتكلفة تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار، ومن المفترض أن يقلل مدة الرحلة بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية من 70 إلى 20 دقيقة.
استُخدم في تشييد الجسر 1500 ركيزة (Pile)، يبلغ عرض الواحدة منها قرابة 3 أمتار وبعمق يزيد على 50 مترًا، ترتكز عليها دعامات (Piers) تحمل فوقها طريقًا سريعًا يحوي ستة ممرات تستند على 958 عارضًا صندوقيًا مصنوع من الخرسانة مسبقة الإجهاد بأطوال تتراوح بين 40 إلى 60 مترًا، كما يشمل المشروع إنشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة 30 هكتارًا، ستُستخدمان لأغراض خدمية كالطوارئ والصيانة وخدمات المرور.
يقدر أن يكون المشروع جاهزًا في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
المصدر:
– مجموعة هيونداي للإنشاءات
– وزارة الأشغال العامة الكويتية