“قد ظهر في ساحة الإنتاج الفكري في الآونة الأخيرة جماعة أخذتهم نظرية التطور والهالة الدعائية حولها، فظنوا أن النظرية صارت حقيقة علمية مبرهَنة، وما ذاك إلا لبعدهم عن دائرة الجدل حول النظرية، فتسلطت عليهم النظرة الآحادية، فزعموا أن نظرية التطور”العلمية” لا تعارض الإسلام، ثم راموا سلفًا لهم فوجدوا نصوصًا لبعض المتقدمين، فأساءوا فهمها لعدم التصور الصحيح، وهكذا تحقق مرادهم من نفي التعارض”
ص 237 (ملحق بقلم د. حسام الدين حامد)
من كتاب التطور الموجه بين العلم والدين للدكتور هشام عزمي