سنضرب مثال واحد من باب تحذير الناس مما تحويه الأفلام من أفكار خبيثة تمزق عقيدة البشر وإيمانهم
هذا غيض من فيض والله المستعان
فيلم The Devil’s Advocate مليء بالحوارات المدروسة الخبيثة لقلب أوضاع الخير والشر بين الله عز وجل وبين إبليس اللعين على غرار رمتني بدائها وانسلت. فنجد الشيطان في الفيلم يعظ الإنسان بالأكاذيب ويظهر نفسه بصورة المحب للإنسان، بينما يتطاول على الله تعالى ويظهره بصورة قبيحة لا تليق بجلاله.
الرد:
وهنا نرد على هذا بأن الله تعالى حرم على الإنسان الخبائث مثل الزنا المهلك للحرث والنسل والمضيع للحقوق والمدمر للكيان الأسري وروح العائلة وبناء المجتمع، ومثل الربا وابتزاز الفقراء لصالح الأغنياء، ومثل الأخلاق السيئة كالغش والكذب والخيانة والنفاق، ومثل المسكرات من خمر أو مخدرات والتي تودي بعقل صاحبها وتجعله أقل من البهيمة السائبة بلا هدف؛ فيقتل أو يسرق أو يصدم بسيارته أو يزني أو يغتصب حتى أمه أو أخته أو ابنته أو غيرهن وهو لا يدري!
لم يعطِ الله تعالى الشهوات للإنسان إلا وقد أباح له الحلال
الطيب الذي يكفيها من زواج وطعام ولباس.
هل أعطى له شهوة الجنس مثلا ثم حرم عليه كل اتصال جنسي؟! أم أنه قد أباح له طريقاً واحداً صحيحاً طاهراً فقط ليصرفها فيه ألا وهو الزواج؟ ثم نهى الرجال والنساء عن النظر المحرم للعورات. وكذلك نهى عن التبرج والسفور والعري والاختلاط المشين ثم أمر أخيراً بتيسير الزواج والترغيب فيه.
من كتاب/ الميديا والإلحاد
بتصرف
من صفحة استيقظ,, Wakeup