في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من آب/أغسطس سنة 1969، حصل الحريق الكبير في المسجد الأقصى بعد أن افتعله اليهودي الأسترالي الجنسية دينيس مايكل روهان في المصلى القبلي،
حيث التهم هذا الحريق ثلث مساحة المسجد الأقصى بما يقدر بـ 1500 متر مربع من مساحته الكلية البالغة 4400 متر مربع، وقد أدى لسقوط سقفه، وإتلاف الكثير من زخارفه ونوافذه، واحتراق منبر صلاح الدين الأيوبي وغيره الكثير.
وكانت استجابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقطع المياه عن المسجد والإبطاء في إرسال سيارات الإطفاء، مما دفع المسلمين هناك لمحاولة إطفائه بالطرق البدائية فأدى ذلك لزيادة انتشاره، ولم تلبث سلطات الاحتلال حتى أغلقت القضية بحجة أن الفاعل مجنون (كما يحصل في وقتنا الحالي). وقال الفاعل أنّ ما قام بفعله قد ذُكر في سُفر زكريا وأنه مبعوث من الرب!
وكما أثبتت التحقيقات أنّ مادةً شديدة الاشتعال سُكبت خارج وداخل المصلى.
اقتراح صديق المبادرة : ramyar yusef