حقائق عليك معرفتها عن الإقياء والدوار عند الحوامل!
لا بد وأنّك قد صادفت مثل هذا العَرَض عند الكثير من الحوامل، إن لم يكن على الواقع ففي التلفاز.
لكن ما هو سببه؟
وهل يُعد خطيرًا؟
وهل هناك من تدابير دوائية له؟
تابعوا معنا!
يعتبر الإقياء والشعور بالغثيان أمرًا عاديًا عند الحامل، وهو يظهر صباحًا أو ليلا. وأحيانًا قد يعكّر صفو مزاج الحامل طيلة اليوم مما يؤثر على حياتها، وروتينها اليومي.
لكن لا تقلقي! فهو أمرٌ طبيعي ولا يشكّل أي خطرٍ على جنينك.
وإليكم بعض المعلومات عنه:
– يبدأ الشعور بالغثيان والإقياء عند الحامل في الأسبوع الخامس تقريبًا (فلا تخافي، ليس الأمر من بدايته).
-ينتهي في الأسابيع 16-20 من الحمل (لا تستغلي طيبة زوجك، فهو يقرأ هنا ويعلم متى ينتهي الغثيان والإقياء ).
– تُستخدم بعض أنواع مضادات الهيستامين لتخفيف هذا الشعور عند الحامل (وجدنا لك الحل أيها الزوج الصبور والمرأة التي تعاني وتنتظر وليدها ).
– الراحة مفيدة في عدم تحفيز هذا الشعور، فالتعب والإجهاد يحرضانه (دلال، لكن مع عدم استغلال هذه النصيحة ).
– تجنبي الأطعمة والروائح التي تكرهينها والتي تحرّض عندكِ الرغبة في الإقياء. (دلال ).
– كلي كمية خفيفة من الخبز المحمص أو البسكويت السادة قبل ذهابك للسرير. والإقلال (وليس عدم تناول) من الأطعمة الحاوية على نسبة عالية من الشحوم في حال كانت تسبب لك ذلك الشعور.
– الطعام البارد أفضل لكِ من الساخن “في حال كنتِ تشعرين بالدوار عند شم رائحة الطعام الساخن”.
ملاحظة(1):
الموضوع بسيط، وليس فيه خطورة على الأم أو الجنين، باستثناء حصول فرط التقيؤ ما يؤدي إلى خسارة السوائل والشوارد. فيما يُعرف بـ (فرط التقيؤ الحملي)، وهي حالة خطيرة جدًا لما تسببه من فقدان للسوائل في جسم الأم ونقص تغذية، وهذه حالة تُعالج غالبًا تحت إشراف أخصائي في المشفى.
#انتظري
ما أعراضها؟
١.خروج البول داكنًا لمدة تزيد عن 8 ساعات (زيادة تركيزه لنقص الماء من الجسم).
٢.وجود ألم بطني.
٣.شعور بضعف، ووهن شديد، ودوار أثناء الوقوف (بسبب نقص الماء من الجسم فيحصل هبوط في الضغط).
٤.ظهور دم في البول أو ألم عند التبول (أذيّة في الجهاز البولي).
٥.خسارة في الوزن (نقص الماء والمغذيات).
كل هذا قد يدل على الجفاف الحاصل، وأحيانًا على عدوى في السبيل البولي.
العلاج والتدبير:
لسوء الحظ لا يوجد هناك علاج سريع وفعال لهذه الحالة، يجب هنا مراجعة الطبيب ليقيّم الحالة. ونحن ننصحك باتّباع المذكور أعلاه لعدم الوصول لحالة فرط التقيؤ.
ملاحظة(2):
هل كل النساء يكنَّ متساويات بهذا الشعور عند الحمل؟
لا، فبعضهنَّ فقط من يصل الأمر بهن لحد الخطورة، أو يكون مزعجًا للغاية. ومن العوامل التي تُزيد من نسبة ظهور هذا الشعور السيء:
– وجود قصة عائلية تدعم هذه الحالة.
– ظهور هذا العَرَض في حملٍ سابق.
– وجود قصة سريرية لصداع الشقيقة.
– السمنة، والتعرض الشديد للتوتر والإجهاد(stress).
عافاكم الله، أمهاتنا، ونسأل الله لكن وضعًا سالمًا بأبناء تُقَر أعينكن بهم، ويكونون سندًا لكن ودعامة في الأمة.
إعداد: أحمد ناولو.
مراجعة: ندى خالد.
تدقيق لغوي: محمود سلامة.