حين يساهم علم الفلك في حماية البيئة..
ليس من البديهي أن يسخّر علم الفلك في أبحاث حماية البيئة، ولكن مع ذلك نجد أمثلة على هذا، ولعل أكثرها إثارة هو التعاون العلمي بين الباحث (زافن ارزومانيان) من وكالة ناسا الفضائية، وعالم الأحياء البحرية (براد نورمان) من جامعة مردوخ الأسترالية. إذ قاما بتعديل (خوارزمية جروث) التي تستعمل من قبل علماء الفلك للمقارنة بين الأنماط المثلثة في صور سماء الليل، وذلك من أجل التعرف على الأصناف الحية المرقطة، مثل: أسماك القرش الحيتانية، التي تتميز بانتشار للبقع البيضاء المضيئة على جسد أسود .
وقد كان من الصعب على علماء الأحياء البحرية تحديد مواقع هذه الحيتان، أما الآن فقد أصبح التعرف على هذه السلالة بدقة عالية أمرا ممكنا، وذلك باستعمال هذه التقنية الفلكية.
ومع أن هذه الطريقة العلمية قد صُمِّمَت خصيصا لهذا المشروع، إلا أن الباحثين يرون أنها صالحة للتطبيق على الكثير من الحيوانات المرقطة.
#الباحثون_المسلمون
من كتاب :
The Birds, the Bees and the Platypuses.
للكاتب العلمي البريطاني :
مايكل جروس
“نشر في مجلة ” كرنت بيولوجي ” عام 2006 المجلد 16 العدد 1 ، آر 3 – آر 4 ستلر إنسايتس “