خِتان الذكور يساهم في الوقاية من الأمراض الجنسية بما فيها الإيدز:
أظهرت توصيات مركز السيطرة على الامراض (CDC) لمستشاري الصحة للمرضى الذكور، والاولياء بخصوص ختان الذكور، والوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية و الأمراض المنقولة جنسيا، أظهرت الفوائد الصحية التالية :
يمكن للختان أن يقلل بشكل كبير خطر إصابة الرجال بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بـ 50% إلى 60% خلال العلاقة الجنسية مع مرأة مصابة بالعدوى، اذ ظهر في التجارب السريرية أن الرجال المختونون اقل عرضةً للإصابة بالقوباء التناسلية بـ 30% إلى 45%، وأقل عرضة للإصابة بالسلالات شديدة الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المصاحبة للسرطان بـ 30%، بينما لم يظهر أن ختان الذكور يقلل خطر إنتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) لشريكات العلاقة الجنسية الإناث، بينما إنخفضت معدلات الاصابة بالامراض الاخرى المنقولة جنسياً كمثل التهاب المهبل الجرثومي و داء المشعرات وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عند شريكات العلاقة الجنسية الإناث في التجارب السريرية.
كما أظهرت الدراسات الرصدية أن الختان يقلل خطر الاصابة بالامراض الأخرى المنقولة جنسياً مثل سرطان القضيب وسرطان عنق الرحم لدى شريكات العلاقة الجنسية الإناث، والتهابات المسالك البولية للرضع بالنسبة للرضع الذكور.
المرحلة الحياتية:
الختان أبسط، وأكثر أماناً وأقل تكلفة بالنسبة للمواليد الجدد والرضع الذكور، منه عند البالغين.
المخاطر الصحية:
الخطر الإجمالي للأحداث الضارة المصاحبة لختان الذكور منخفضة جداً، مع الاشارة للنزيف الطفيف والإلتهاب انها المضاعفات الاعتيادية والأكثر شيوعاً والسهل علاجها وتداركها؛ خاصة اذا قام بالختان مختصون.
كما وجد تحليل حديث لمركز السيطرة على الامراض (CDC) أن معدل الأحداث الضارة لختان الذكور تحت اشراف طبي هي أقل من 0.5% بالنسبة للمواليد الجدد، وحوالي 9% للاطفال و حوالي 5% للبالغين، قد تحدث مضاعفات اكثر خطورة لكنها نادرة إلى حد بعيد، الرجال البالغون الذين يخضعون للختان يُبلِغون عموماً عن تغير طفيف أوعدم تغير نهائياً في الرضا أو الاداء الجنسي.
وهنا لابد أن نشير إلى قول رسول الله عليه الصلاة والسلام :(الفطرةُ خمسٌ: الخِتان والاِستِحداد ونتف الإبط وقصُّ الشَّارب وتقليم الأظفار) (رَواه البُخاري ومُسلِم).
ورغم أن أوامر الله تعالى تمتلىء بالحكمة التي نعرفها والتي لا أو لم نعرفها بعد، إلا أنه من الحكم التي قد تكون جديرة بالتأمل في وجود القلفة المكتملة في الذكور قبل الختان هي حماية هذا الجزء الحساس جداً من العضو التناسلي في رحم الأم من التأثير المخرش للسائل الأمنيوسي لأن هذا الجزء من الداخل أشبه بالغشاء المخاطي (وليس جلدا مكتملا مثل جلد الجسم الذي يقاوم مثل هذا التأثير)
المصدر:
https://www.cdc.gov/nchhstp/newsroom/docs/factsheets/mc-factsheet-508.pdf