دراسة حديثة: مشاهدة المتزوجين للأفلام الإباحية تضاعف معدل الطلاق وتهدد الاستقرار الأسري!
قدمت هذه الدراسة في الملتقى السنوي الحادي عشر لجمعية علم الاجتماع الأمريكية.
أثبتت كثر من الدراسات السابقة أنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية ليست جيدة للصحة الزوجية. لكن كثير من هذه الدراسات لم تدرس الأثر طويل الأمد.
أجريت دراسة من عام 2006 حتى عام 2014 تمكن الباحثون من خلالها من تحليل كيفية تأثير المواد الإباحية على الزواج على مدى سنوات متعددة.
أجريت الدراسة على 5698 شخص، وأقرَّ 1681 منهم أنهم يشاهدون الأفلام الإباحية خلال فترة الزواج.
خلصت الدراسة إلى أنَّ معدلات الطلاق عند هؤلاء الذين يشاهدون الأفلام الإباحية خلال الزواج مضاعفة عن الذين لا يشاهدونها.
فعند الرجال زاد معدل الطلاق من 5% إلى 10%
وفي النساء زاد معدل الطلاق من 6% إلى 18%
وقد وجدوا أنَّ من توقفوا عن مشاهدة الأفلام الإباحية قلت لديهم معدلات الطلاق خاصة في النساء.
فخلصت الدراسة الأكبر والأطول من نوعها في العلاقة بين الأزواج ومشاهدة الأفلام الإباحية أنَّ: مشاهدة المتزوجين للأفلام الإباحية تضاعف معدل الطلاق وتهدد الاستقرار الأسري.
أما نحن المسلمين، من عاهدنا الله وأخلصنا له العبودية فيكفينا قوله تعالى:
((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن))
.