منكوشات تطورية : مثال عملي على عقلية داروين التي اخترع بها خرافات التطور وإلى اليوم مع تطور الحوت !!
حيث فيالوقت الذي يستميت فيه التطوريون لاختراع أي سيناريو واختراع أي حلقات وسطى تفسر خروج الأسماك من الماء إلى البر – وسنتعرض لذلك فيما بعد – : واجهتهم مشكلة لا تقل قهرا لهم وهي : تفسير وجود الثديييات المائية في البحر مثل الدلافين والحيتان وغيرها ؟!!
وإليكم أول محاولة من كبير التطوريين – داروين – لنرى حقيقة العقل الذي تفتقت عنه خيالات التطور : ولكي تعذرونا عندما نقارنها بقصص قبل النوم مثل الأمير الضفدع والأميرة البجعة !!
حيث كان لداروين صديقا رأى في أمريكا الشمالية الدب الأسود وهو يسبح لساعات في المياه فاتحا فمه ليدخل أكبر عدد ممكن من الحشرات فيه – وهنا وجه الشبه بينه وبين الحوت الذي يفتح فمه أيضا تحت الماء لتدخل الأسماك فيه – والتطور كله هو ملحمة الأخذ بالشبه 🙂 وتوريث الصفات الجسدية المكتسبة الذي هدمه العلم تماما !!
فكتب داروين يقول في نسخة الفاكسميلي لطبعته الأولى من كتابه (أصل الانواع) :
” لا أرى أي صعوبة في أن تتحول سلالة من الدببة بواسطة الانتخاب الطبيعي ومع المزيد والمزيد من عاداتها المائية ، ومع اتساع أفواهها أكبر فأكبر : إلى أن تنتج لنا مخلوقا ضخمًا مثل الحوت ” !!!!
I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale
المصدر :
CHARLS DARWIN , HARVORD UNI.PRESS;THE ORIGIN OF SPEICIER: A FACSIMILE OF THE FIRST EDITION 1964 P. 184
ولأن التطوريين غارقين في الأعذار ذات الاستدلال الدائري الذي مفاده أن التطور حقيقة حتى لو داروين خطأ : فأقرب حجة للبسطاء منهم هي أن هذا الكلام من داروين كان معذور فيه لأنه منذ أكثر من قرن !! فنهديهم الكلام التالي من مقال من ناشيونال جيوغرافيك التطورية الشهيرة عام 1967م !!
” بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة.. عندما غامرت الحيوانات الثديية ذات الشعر والقوائم الأربعة بالنزول إلى الماء أثناء بحثها عن الغذاء أو الملجأ .. وعلى مر العصور : طرأت عليها التغيرات تدريجيا (!!) فاختفت القوائم الخلفية (!!) وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف (!!) كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس (!!) وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس (!!) وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحا (!!) ثم بدأ جسمه يكبر جدا داخل الماء ” !!!
The Whale’s ascendancy to sovereign size apparently began sixty million years ago when hairy, four-legged mammals, in search of food or sanctuary, ventured into water. As eons passed, changes slowly occurred. Hind legs disappeared, front legs changed into flippers, hair gave way to a thick smooth blanket of blubber, nostrils moved to the top of the head, the tail broadened into flukes, and in the buoyant water world the body became enormous
المصدر :
Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”, National Geographic, Cilt 50, Aralık 1976, s. 752
وهكذا :
بدلا من الاستدلال على التشابه الهيكلي بين الحيوانات المتقاربة على أن خالقها واحد : زعم التطوريون – وبكل سطحية – أن أحد الانواع يتحول للآخر مختزلين بذلك 50 ألف تغيير المفترض يقع في كائن بري لكي يتحول إلى حوت !!
هذا كلام قصص وساذجين لا يصدقه حقا إلا الأطفال ..
بينما يسخر منه العلماء كما سنرى في منشورات كثيرة قادمة
وكما سنفضح معها أيضا تلاعب وتزوير التطوريين في عظام أسلاف الحوت المزعومة ليخدعوا الناس بمثل هذه السيناريوهات الطفولية !