دراسة جديدة تربط بين الشرب المعتدل للكحول وارتفاع ضغط الدم
بعد أن أثبتت الدراسات مؤخرًا أن حد الأمان من استهلاك الكحوليات هو الـ صفر كما نشرنا سابقًا.
وأخرجت جمعية الأورام الأمريكية بيانًا تحذيريًا بشأن تسبب الكحول بأنواع مختلفة من السرطانات في الجسم.
دراسة جديدة تثبت أنه حتى الشرب المعتدل للكحول قد يكون سببًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
حيث وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الممتنعين، فإن الرجال والنساء الذين يشربون باعتدال كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى بمقدار 1.5 مرة (150%)، واحتمال إصابتهم بالمرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم أعلى بمرتين (200%)، بناءً على المعايير الواردة في إرشادات ضغط الدم المرتفع الجديدة.
رغم أنَّ الشرب المعتدل يعرف بأنه شرب 7 إلى 13 مشروبًا كحوليًا في الأسبوع، إلا أنَّه ثبت في دراسات أخرى تأثيره المسرطن وسميته الكبدية.
ومن الخدع التي تُذكر في بعض الصفحات أن الكحول يقلل من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، لكنهم يغفلون تتمة المعلومة: “قد يقلل الاستهلاك الآمن من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب أو السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بأمراض أخرى مرتفع لأي كمية شرب، وهذا هو السبب في عدم وجود مستوى آمن للشرب”.
والفائدة المرجوة للقلب والسكري يمكن الحصول عليها من أطعمة أخرى.
ولفحص الارتباط بين مستويات مختلفة من تناول الكحول مع انتشار فئات ارتفاع ضغط الدم المحددة في المبادئ التوجيهية الجديدة، حدد د.علاء الدين (الدكتور الباحث القائم على الدراسة) وزملاؤه 17059 مشاركًا في المسح الوطني الثالث لفحص الصحة والتغذية (NHANES III) أجريت عليهم الدراسة.
{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}} [الأعراف: 157]