رفع إنذار الخطر لأقصى درجاته خشية انفجار بركان أجونج في إندونيسيا
رفع المجلس الوطني الأندنوسي لإدارة الكوارث الإنذار لدرجته القصوى خشية من انفجار محتمل لبركان آجونج على جزيرة بالي
حيث أغلق مطار الجزيرة وأعطي أمر ل100ألف مواطن تقريبا يقطنون قريبا من البركان بالإجلاء حيث تم إجلاء 40 ألف منهم تقريبا ولا يزال عشرات الآلاف في انتظار الإجلاء
وجائت هذه الاحداث نتيجة لارتفاع أعمدة دخان ورماد من البركان وحصول انفجارات سمعت على بعد 12 كيلو متر تقريبا من البركان
ويذكر أن هذا البركان انفجر قبل 54 سنة (1963) موديا بحياة 1000 شخص تقريبا ومسببا أضرار مادية كبيرة بسبب الرماد والحمم والصخور التي قذفها
………………..
لمحة علمية: يحصل الإنفجار البركاني نتيجة لحقيقة كون القشرة الأرضية تطفو على بحر من الصهارة؛ وبسبب كون الصهارة أقل كثافة من الصخور الصلبة فهي تميل للصعود لأعلى حيث تكون جيوب حمم تحت القشرة الأرضية وكلما صعدت كلما اكتسبت فقاعات من الغازات والتي تزداد بالحجم وتؤدي معها لزيادة الضغط والذي ينتهي بخروج الصهارة من البركان إما بانفجار أو بسيلان وحسب كمية الغازات الموجودة
كما وأنه من أسباب الإنفجارات أيضا حقيقة كون القشرة الأرضية مكونة من صفائح تكتونية إما منفصلة عن بعضها أو تنزلق تحت بعضها البعض
فإن كانت منفصلة سترتفع الصهارة برفق لملء الفراغ
وإن كانت منزلقة فسيذوب جزء القشرة الأرضية المنزلق تحت الجزء الآخر مما يؤدي لازدياد حجم الصهارة ثم انفجارها
وكذلك قد يسببها غرق الحمم الباردة من السطح إلى داخل جيوب الحمم دافعة الحمم الجديدة للخروج لأعلى كما يحصل عندما ترمي حجر في دلو ماء
وكذلك قد تخرج الحمم بسبب نقصان الضغط الخارجي الذي عادة ما يحصل بسبب ظواهر طبيعية مثل الأعاصير