1- قام باحثون بإجراء بحث علمي سنة (2012) على فئران تعاني من ضعف في الذاكرة والتعلم؛ نتيجة تقدمها في العمر وازدياد بروتين بيتا أميلوئيد (الذي يرتفع في مرض الزهايمر) وضرر المؤكسدات الدماغية، فقاموا بإعطائها زيت الزيتون البكر (EVOO) والمعروف باحتوائه على مضادات أكسدة عديدة، منها: عديدات الفينول.
لاحظ العلماء بعد التجربة تحسن تلك الفئران واستعادتها قدرتها على التعلم والذاكرة، إضافة لتراجع ظواهر الشيخوخة ومسبباتها كبروتينات البيتا أميلوئيد مقارنة بارتفاع تراكيز عديدات الفينول، الأمر الذي يمنحنا الأمل باستخدام زيت الزيتون في تحسين الوظائف الدماغية لدى البشر كبار السن. هنا
2- وفي تجربة أخرى قام العلماء بإجرائها على (7216) رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين (55 – 80) سنة ممن يعانون من أمراض قلبية وعائية شديدة، قُسم المشاركون عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات: حمية البحر المتوسط مع: المكسرات، أو زيت الزيتون البكر، أو حمية قليلة الدسم. استمرت التجربة لمدة (4) سنوات و(8) أشهر، وقد لاحظ العلماء انخفاضًا في نسبة الأمراض القلبية الوعائية وانخفاضًا في وفيات المجموعة التي قامت باتباع حمية مزودة بزيت الزيتون البكر بينما لم يحدث أي تغيّر في المجموعتين الأخريين، مما يشير إلى الدور الذي يقوم به زيت الزيتون وخاصة البكر في تقليل خطر الأمراض القلبية الوعائية والوفاة الناتجة عنها. هنا
3- وقد نشر العلماء في ورقة علمية النتائج التي خلص لها المؤتمر الدولي لمنافع زيت الزيتون الذى أُجري في إسبانيا سنة (2004) وضم علماء طب من أوروبا وأمريكا وخلص المؤتمر إلى:
• زيت الزيتون يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تخفِض حمية البحر المتوسط الغنية بزيت الزيتون البكر من أخطار المستويات العالية للدهون في الأمراض القلبية الوعائية، وأيضًا في أمراض الشحوم، وضغط الدم، واستقلاب الغلوكوز، والأمراض المضادة للتخثر. كما أنها تحسن من عمل بطانة الأوعية الدموية وتقلل من معدلات الالتهابات ومن معدلات الأكسدة المرافقة للشدة.
• لزيت الزيتون تأثيرات مضادة لتخثر الدم.
• تؤكد الدراسات الحديثة باستمرار أن حمية البحر المتوسط المعتمدة على زيت الزيتون البكر تترافق مع شيخوخة صحية وعمر أطول. هنا
قال تعالى: والتين والزيتون [التين: 1]
وقال أيضًا: وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ [المؤمنون: 20].
قال القرطبي: و شجرة يريد بها شجرة الزيتون وأفردها بالذكر لعظيم منافعها، وقلة تعاهدها بالسقي والحفر وغير ذلك من المراعاة في سائر الأشجار تخرج من طور سيناء أي أنبتها الله في الأصل من هذا الجبل الذي بارك الله فيه، وطور سيناء من أرض الشام وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى عليه السلام، تنبت بالدهن أي تنبت ومعها الدهن، والمراد: تعديد نعم الزيت على الإنسان، وهي من أركان النعم التي لا غنى للصحة عنها، و صبغ للآكلين يراد به الزيت الذي يصبغ به الأكل، وأصل الصبغ ما يلون به الثوب وشبه الإدام به لأن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه.
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ائتدموا بالزيت وادّهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة” [رواه ابن ماجه وصححه السيوطي في الجامع الصغير].
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ أمرنا أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت) [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].