• التعريف :
الاسم : لبنى تهتموني.
الجنسية : أردنية.
الديانة : مسلمة.
مواليد : 24/01/ 1976 . الأردن.
الحالة العائلية : متزوجة.
• السيرة العلمية :
ندع الدكتورة تحدثكم عن سيرتها العلمية من خلال الحوار الذي جمعها مع أَمَل الحارثي من مجلة مُلتقى المرأة العربية.
تقول الدكتورة : « بَدَأْتُ دِراستي الجامعيّة الأولى في الجامعة الأردنيّة، عمّان عام 1993 كطالبة في كليّة العلوم، ولا أَعْتَقِدُ أنَّني اخْتَرْتُ العلوم الحياتيّة. بل بالعكس، أَعْتَقِدُ أنَّ التَّخَصُّصَ اختارني! فكما تَعْلَمِينَ بأنّنا -نحنُ طلبة العلوم- لا نَخْتارُ تخصُّصنا إلّا بعدَ السّنة الأولى وبعدَ دراستنا لموادَّ مختلفة في كليّة العلوم، كالكيمياء والفيزياء والرياضيات والعلوم الحياتيّة. وبعدَ حُضوري أوَّلَ مُحاضرة في العلوم الحياتيّة، قَرَّرْتُ أنَّ هذا ما أُرِيدُهُ لحياتي, أنْ أكونَ طالبة علم في الحياة… طالبة علوم حياتيّة! ومن ثَمَّ بَدَأْتُ بدراسة الماجستير في الجامعة نفسها وتحتَ إشرافِ الأستاذِ الدكتور حميد الحاجّ، معلِّمي الأوَّل وَتَخَصَّصْتُ في مجال البيولوجيا التكوينيّة/بيولوجيا التّكاثر، ومن ثَمَّ سافَرْتُ إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة لدراسة الدكتوراه, وَتَخَصَّصْتُ في البيولوجيا التكوينية/حركة وهجرة الخلايا الجنينيّة والسرطانيّة بإشراف مُلهمي وَمَثَلِي الأعلى (Prof. James Bamburg).
لمْ يكنْ قرارًا فُجائيًّا وبالتالي كانَ قرارًا سهلًا. كُنْتُ قد قَرَّرْتُ وأنا في سنتي الجامعية الثالثة أثناء دراستي البكالوريوس بأنَّني سَأُكْمِلُ دِراستي العليا وفي الولايات المتَّحدة الأمريكيّة. وَبَدَأْتُ بتخطيط حياتي وأيّامي على هذا النَّحْو. أَنْهَيْتُ دِراستي الجامعيّة الأولى في حزيران 1997 وَبَدَأْتُ بدراسة الماجستير في أيلول من العام نفسه، وفي عام 1999 بَدَأْتُ بالتَّحْضير لتقديم طلبات الالتحاق بالجامعات الأمريكيّة مِن خلال دراسة TOEFL) و GRE). وَتَقَدَّمْتُ بطلب للإيفاد مِن الجامعة الهاشميّة, وبالفعل تمَّ ذلك وَبَدَأْتُ دراسة الدكتوراة في ( COLORADOSTATEUNIVERSITY) في آب 2001.
• المناصب التي شغلتها :
تعدُّ العالمة الأردنية المسلمة أستاذة علم الأحياء ورئيس قسم العلوم الحياتية في الجامعة الهاشمية أحد المبدعات على المستويين العربي والدولي، حيث تعد من ضمن أربع نساء أكاديميات مؤثرات على المستوى العلمي الدولي.
نالت الدكتورة تهتموني شهادة الدكتوراه من جامعة (كولورادو) عام 2005، وهي منذ ذلك التاريخ تعمل أستاذة في قسم علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية في الجامعة الهاشمية.
تشغل الدكتورة تهتموني بالإضافة إلى ذلك منصب عضو في الجمعية الأمريكية لبيولوجيا الخلية، والجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، ومنظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم، والجمعية الأردنية للبحث العلمي.
اختارت مجلة( InternationalEducator) ، وهي مجلة صادرة عن جمعية التربويين الأمريكية، الدكتورة لبنى تهتموني من قسم علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم في الجامعة الهاشمية ضمن أربع نساء أكاديميات مؤثرات على المستوى العلمي الدولي. ونشرت مقالة حول قصة نجاحها في دراسة وتدريس العلوم الحياتية في الجامعة الهاشمية وكذلك حول نشاطها البحثي المتميز، ودعمها للطلبة والطالبات بشكل خاص.
• الجوائز التي حصلت عليها :
– فازت العالمة الأردنية الدكتورة لبنى تهتموني بمبادرة نساء متميزات في العلوم للعام 2015، وفق ما أعلن المكتب الإقليمي للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
– وكرَّمت السفارات الأمريكية في كل أنحاء العالم 10 عالمات، كانت استاذة الأحياء والتكنولوجيا الحيوية من الجامعة الهاشمية من ضمنهن. وجاء التكريم تقديراً لإنجازاتهن في الترويج للتقدم العلمي والتكنولوجي ، ولتشجيع السيدات، والفتيات في الحصول على درجات علمية، ومهنية، في مجال العلوم والتكنولوجيا.
لم يتوقف سجل النجاح للدكتورة لبنى عند هذا المستوى فقد كان لها رصيد سابق من النجاح حيث سبق لها أن فازت بجوائز عالمية أبرزها:
– جائزة معهد الملك الحسين للتكنولوجيا الحيوية العام 2009
– جائزة مؤسسة لوريال -اليونسكو للمرأة العربية في مجال العلوم الحياتية العام 2011
– جائزة منظمة المرأة في مجال دعم العالمات العربيات في مجال العلوم العام 2011
– جائزة الخريج الدولي المتميز ( DistinguishedInternationalAlumniAward) من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية (ColoradoStateUniversity)
• وفي الختام :
نختم هذه النبذة التعريفية بالدكتورة و العالمة الأردنية المسلمة بجوابها عن سؤال حول طموحها و وأمنياتها للأمة العربية: –
« طموحي أنْ أُنْشِئَ مركزًا لأبحاث السرطان على المستوى الخلويّ والجزيئيّ في الجامعة الهاشمية, وأنْ يكون لديَّ القدرة لمنح أيِّ طالب الفرصة لإكمال الدراسات العليا مِن خلال توفيري لمِنَحٍ دراسيّة لأكبر عدد من الطلبة. أَتَمَنّى ألَّا نَحْكُمَ على الآخر مِن خلال منظور ضَيِّق وألَّا نَخافَ مِن الاختلاف » .
كانت الدكتورة تهتموني وما تزال صوتًا قويًا يدعو إلى دعم وتمكين الطالبات والعالمات العربيات .
ونرجو أن نكون قد وفقنا من خلال هذا المقال بالتعريف بالدكتورة لبنى تهتموني و إيصال رسالتها و رسالتنا لشباب الأمة العربية و الإسلامية فالدين لا يقف حجرة عثرة في مسيرة النجاح بل هو دافع للتفوق و الإبداع و الاختراع.