1792-#شخصية_الأسبوع – هِتلر – الجزء الأول
إن قصة حياة أدولف هتلر هي قصة الحرب العالمية الثانية، هي قصة ست سنوات من الجنون الذي ضرب أوربا في الفترة من 1939 – 1945م.
إذ يعد هتلر أهم اللاعبين على مسرح الأحداث الأوربية في الحرب العالمية الثانية مع شركائه تشرشل وستالين وديغول وغيرهم
وُلِد أدولف ألويس #هتلر في 20 نيسان سنة 1889 في بلدة برادانو النمساوية القريبة من الحدود البافارية.
والداه لويس هتلر وكلارا بولزل وقد أنجبا ستة أبناء، مات منهم أربعة وتبقى أدولف وأخته الصغرى باولا، وأمضى هتلر طفولة مضطربة، لأن أباه كان عنيفًا في معاملته له ولأمه.
كانت #أمنية الأب الذي يعمل موظفًا بسيطًا في مصلحة الجمارك أن يرى ابنه موظفًا في الحكومة، ولكن ميول الابن كانت تتجه بقوة نحو الفن (الرسم)، وفي نحو الثالثة عشرة مات أبوه سنة 1903م،
وفي السادسة عشر ترك ” هتلر ” المدرسة الثانوية دون الحصول على شهادتها.
وفي نحو الثامنة عشر توفيت والدته متأثرة بمرض السرطان، واتجه إلى فيينا حتى يمكنه أن يعمل ويدرس في آن واحد، فعكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت وبيعها إلى التجار والسائحين، كما كانت الحكومة تصرف له راتبًا ضئيلًا كونه بلا عائل، ثم ما لبث أن طرد مرتين من مدرسة فيينا للفنون الجميلة.
تطورت الأحداث ليعيش حياة الجوع الحرمان بعد أن توقف الراتب الحكومي ليتحول للعيش في مأوى للمشردين عام 1909م.
وفي سنة 1910م أستقر في منزل يسكن فيه فقراء العمال وليتحول ليصبح عاملاً للبناء.
في هذه #البيئة والتي تعتبر قاع المجتمع حينئذ وفي ظل الأوضاع المتردية للعمال بدأ يهتم بأخبار السياسة، وتأثر بشخصية شنيرر صاحب فكرة الوحدة الجرمانية، وأيضًا شخصية ليجرعمدة فيينا ومؤسس الحزب المسيحي الاشتراكي.
1914م ترك “آدولف هتلر” فيينا واتجه إلى ميونخ عاصمة بافاريا، ومركز الفنون، فذهب ليحقق رغبته في ممارسة الفن من جانب، ومن جانب آخر يتفادى التجنيد الإجباري، ومع هذا تم القبض عليه من قبل الجيش النمساوي، ولكنه أُعفي من الخدمة العسكرية لعدم لياقته الطبية، وعندما بدأت الحرب العالمية الأولى تطوَّع هتلر في الجيش الألماني في الفرقة السادسة عشرة، وهذا ماسيغير مصير وتاريخ أوربا والعالم …
يتبع