عبدالجبار عبدالله عالم الفيزياء والفلك – وأحد 4 تلاميذ لأنشتين – وثاني رئيس لـجامعة بغداد
ولد عبدالجبار عبدالله Abdul Jabbar Abdullah في قلعة صالح بمحافظة العمارة جنوب العراق عام 1911 لعائلة عراقية من الطائفة المندائية وتوفى عام 1969 خارج العراق.
والمندائية هم بقايا الصابئة الموحدين في العراق – وهم من أقرب الطوائف للإسلام في التوحيد والآداب التي ترجع إلى وقت إبراهيم عليه السلام – ونحن إذ ننشر عنهم هذا المقال فنؤكد على أنه كما كان الإسلام يحتوي ويشجع العلم في الماضي حتى لو من غير دينه أو طائفته – فسيظل كذلك طالما تم تطبيقه تطبيقا صحيحا في تسامحه وحرية العقيدة فيه للناس
وقد أنهى عبدالجبار دراسته الثانوية في العراق ثم انتقل إلى بيروت والولايات المتحدة الأمريكية لتتمة دراسته الجامعية حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية (الفيزياء) من معهد مساتشوست للتكنولوجيا MIT
ويعد عبدالجبار واحد من أربعة طلاب في العالم تتلمذوا على يد ألبرت أينشتاين
جدير بالذكر أنه نال شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية ( الفيزياء ) من معهد مساتشوست للتكنولوجيا MIT في الولايات المتحدة الامريكية . ويعتبر معهد مساتشوست للتكنولوجيا من ارقي الجامعات العلمية في العالم على الاطلاق
كما تم تعيينه استاذا ورئيسا لقسم الفيزياء في دار المعلمين العالية في بغداد من سنة 1949 الى 1958 – و في خلال هذة الفترة رشح استاذا باحثا في جامعة نيويورك الامريكية بين سنتي 1952 و 1955
وفي العام 1958 عين امينا عاما لجامعة بغداد ووكيلا لرئيس الجامعة و استمر في هذين المنصبين حتى العام 1959.
• في العام 1959 عين رئيسا لجامعة بغداد.
• له العديد من البحوث العلمية التي نشرت في ارقى المجلات العلمية الامريكية و الاوربية.
• كان عضوا في العديد من الجمعيات العلمية في امريكا واوربا.
عند عودته للعراق شغل منصب رئيس هيئة الطاقة الذرية العراقية عام 1958 قبل شغله منصب رئيس جامعة بغداد الذي بقي فيه حتى استلام حزب البعث لمقاليد الحكم عام 1963م بعد انقلاب 8 شباط حيث أقيل من منصبه وأعتقل.
كان عبدالجبار عبدالله يجيد اللغات العربية والآرامية والإنجليزية والفرنسية والألمانية – وله العديد من النظريات العلمية وخصوصاً في مجال الأنواء الجوية حيث أنه ينسب له الفضل الكبير في العديد من الأعمال الخاصة بفرع الأعاصير والزوابع من فيزياء الجو.
أيضا له العديد من المؤلفات في مجال الفيزياء والعلوم باللغة العربية. وقد غادر العراق إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مضايقات حكومية له وإتهامه بالانتماء إلى تيارات يسارية شيوعية وهو ما كان محظوراً آنذاك. قلده الرئيس الأمريكي هاري ترومان وسام “مفتاح العلم” لجهوده العلمية المتميزة. كما تقرر عام 2009م تسمية إحدى قاعات جامعة بغداد وأحد شوارع بغداد باسمه تكريماً له.