من الصّعب جدًا تحديد أمراض الوِطاء، لأنّه يتحكّم في الغدد الصّماء على مدى واسعٍ، وهذا بسبب أنّه يؤثر على الغدّة النخاميّة (سيدة الغدد الصّماء) التي تؤثر هي الأُخرى على أغلب الغدد الصّماء، ومن هنا يصعب على الطّبيب أن يُشخّص أيّ الغدد بالضبط التي أصابها ضررٌ، وهذه الأمراض يُطلق عليها الاضطرابات الخاصّة بالوطاء والغدّة النخاميّة(hypothalamus-pituitary disorders)، وفي هذه الحالة يقوم الطّبيب بعمل تحليل هرموناتٍ لكي يصل إلى أصل الخلل.
الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات منطقة تحت المهاد؟!
أكثر الأسباب شيوعًا هي الأضرار النّاتجة عن الإصابات الدّماغيّة أو تلك النّاتجة من التّدخل الجراحيّ.
أعراض الاضطرابات في الوطاء؟!
تختلف الأعراض حسب الهرمون الذي قد أصابه الخلل في الجّسم، فالأطفال مثلًا يظهر عليهم النّمو غير الطبيعيّ، والبلوغ غير الطبيعيّ، أما البالغون فيظهر عليهم أعراض نقص الهرمونات المختلفة التي لا يُنتجها الجّسم لأنّهم اجتازوا مرحلة البلوغ والنّمو مسبقًا.
توجد علاقةٌ بين الهرمون النّاقص والأعراض الظّاهرة على الجّسم، فالأعراض النّاتجة عن التّورم في الوِطاء تشتمل على رؤيةٍ غير واضحةٍ (صورةٌ مشوشةٌ) أو عدم الرُّؤية والصّداع، والأعراض النّاتجة عن اختلال وظيفة الغدّة الكظرية تشمل؛ الضّعف والدّوار، بينما الأعراض النّاتجة عن ازدياد نشاط الغدّة الدّرقية تشمل:
[1] الإحساس الزّائد بالحرارة.
[2] القلق.
[3] التّعب والإنهاك.
[4] العجز الجنسيّ.
[5] فقدان الشّعر.
[6] اضطرابات الدّورة الشّهريّة.
[7] إمساك.ٌ
[8] انخفاض القدرة العقليّة.
[9] فقدان الوزن.
دمتم بصحة وعافية
.