عظامك الآن ليست نفسها التي عشت بها منذ عشرة سنوات
تشير الدراسات إلى أن معظم عظام الجسم تتجدد كل عشرة سنوات.
حيث تستمر عملية التجديد طوال عمر الإنسان منذ تكوين العظام وهو جنين حتى وفاته.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK45504/
#لكن كيف يحدث ذلك؟ ولِمَ؟
تعد العظام من الأجزاء النشطة في عملية الأيض في الجسم، وتتكون العظام من خلايا ومكونات أخرى عضوية كـ: البروتينات وألياف الكولاجين، وأخرى غير عضوية كـ: أملاح الكالسيوم والفوسفات.
وكما تعلمون، تعد العظام المخزن الرئيس في الجسم للكالسيوم والفوسفات؛ حيث يحتوي على (99%) من نسبة الكالسيوم الموجودة في الجسم.
ويحصل التجديد عن طريق خلايا تسمى بانيات العظام، بالترافق مع خلايا كاسرات العظام، ووظيفة كلٍ منهما معروفة من اسمها
أما عن الغرض من عملية التجديد المستمرة للعظام، فهي الحفاظ على سلامة العظام ومتانتها بإزالة الأجزاء التالفة منها، واستبدالها بأخرى أكثر متانة، كذلك نظرًا لكونه مخزنًا للكالسيوم والفوسفات فإنّ عملية التجديد تساهم في ضبط مستوى الكالسيوم والفوسفات في الدم.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3152283/
هل الأمر عشوائي؟
طبعًا لا؛ حيث #تنظم هذه العملية عن طريق مجموعة من الهرمونات، مثل: هرمون الغدة الجار درقية، وهرمون الكالسيتونين، وفيتامين (د)، وبعض الهرمونات الجنسية، وغيرها من الهرمونات التي تؤثر على نشاط خلايا العظام.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17308163/