وإليكم مقدمة هامة من مدرب علاج الإدمان : م. وائل وليد
هل كل ما نعرفه عن الإدمان خطأ ؟
الإدمان المرتبط بتعاطي مواد كيميائية أو نباتية معينة : هو مشكلة كبيرة بلغت أعلاها في القرن الماضي .. وإن امتدت جذورها إلى ما قبل ذلك .. لكنها شاعت جدا وتنوعت اليوم لتتخطى المواد الكيميائية والنباتية إلى إدمان سلوكي كذلك !! فنحن نرى إدمان الانترنت وإدمان الهواتف الذكية وإدمان الألعاب وإدمان المواقع الإباحية وإدمان الممارسات الجنسية الشاذة وغير ذلك مما لا يستطيع مدمنها الإقلاع عنها أو تركها حتى لو أثرت سلبا على حياته .. وهذه الإدمانات السلوكية لا تندرج تحت نظرية (إن الجسم يحتاج إلى المكون الكيميائي) .. وذلك لان هنالك تجارب تم إهمالها مثل تجربة البروفيسور بروس اليكساندر .. وبالفعل قد اتضح لنا كمعالجين وللأساتذة الباحثين قبلنا أمران مهمان جدا وهما :
الأول : الإدمان يصبح عادة قوية جدا – بسبب ارتباطه بأكثر من مثير ومحفز لإيقاظها وظهورها
الثاني : علاجه لا يكون بطرد الشخص من روابطه الاجتماعية وتعريضه للخزي والشعور بالعار لأنه مدمن .. بل بالتواصل الاجتماعي والاحتواء .. وكما يقول به أيضا د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي (في فيديو عنوانه علاج إدمان الاباحية) وكما سترون في هذا الفيديو بتفصيل أكثر