عندما كنا بناة حضارة
بينما تصف جريدة «كولونيا الألمانية» إضاءة الشوارع بمصابيح الغاز في عددها الصادر يوم 28 مارس 1819م بأنه شر مستطير من البشر يهدد الظلام الإلهي، كانت شوارع قرطبة حوالي عام (950م) تزدان بثمانين ألف متجر، وتضاء بمصابيح ثبتت على حيطان المنازل، وتباشر فيها أعمال النظافة عن طريق عربات القمامة التي تجرها الثيران.
ومضى على ذلك قرنان من الزمان قبل أن تتخذ باريس عام 1185م من قرطبة مثالاً لها، فترصف شوارعها وتنظفها، ومضى قرن آخر قبل أن تحذو بقية المدن الأوربية حذو باريس»
كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب) ص 499 ط7.
لما تغير الأمر الوضع و آل لما عليه الحال الآن في بلداننا بعد انجلاء المستعمر برأيكم ؟