عَشْرُ خُطواتٍ لِتُحافِظَ على فكرٍ ثاقبٍ!
دائمًا ما نتوقّع ان قوّة أجسامنا تنخفض مع تقدُّمنا في العمر، لكن ماذا لو سلكَتْ قوّة أفكارنا نفس هذا الطريق؟
بالطبع إنه شيء صعب! أليس كذلك؟
لذلك سوف نقدُّم هنا أفضلَ النّصائح للوقاية من تدهور القوّة العقليّة، وهذه النصائح قليلة العدد، لكنّها فعّالة في نفس الوقت.
١. اعمل شيئًا ما:
#العلماء يَعتقِدون أنّ التّمارينَ الرّياضيّة المُنتظَمة ربّما تكون أكثرَ الأشياء أهمّيّة لصحّة عقولنا على المدى الطويل، لذلك -ومن أجل لياقة عقليّة- يجب أن يكون الهدف هو مُمارَسة التّمارين الرّياضيّة لمدّة نِصفِ ساعة كلّ يوم على أقل تقدير. وبالتأكيد فإنّ التّمارين الرّياضيّة تَشمَل المشيَ والرّكض وقيادة الدّرّاجة، إذ يُمكِنُك أنْ تُوفِّقَ بين هذه التمارين بما يُلائِمك.
٢. تناولِ الطّعامَ #الصحي بشكلٍ كافٍ:
الأكل الكثير -وكذلك القليل- يُلقي العُقد والمَشاكِل في آلة الدّماغ النّاعمة!
الطّعام الذي يكون قليلَ السّكّر مع نسبة عالية من الألياف ونسبة مُتوسِّطة من الدّهون والبروتينات يُهضَم ببطءٍ في الجسم وهذا شيء جيّد، بينما السكريات والنّشويات تُهضَم بصورة أسرع.
لذلك، فإنّ السّير الثّابت للهضم في الأمعاء يُعطي تدفُّقًا جيّدًا للطاقة إلى الدماغ، وكذلك فإنّه يُحسّن صحّةَ الأعضاء وعملَها على المدى البعيد.
٣. تنبَّهْ لحِميتك:
مثلما يَجعَل فُرطُ الأكل عُقُولَنا بليدةً ويُؤدّي إلى تضرُّر#الدماغ مع مرور الوقت، فكذلك قِلّة الأكل تُؤدّي إلى إضعافِ وظائفِ الدّماغ.
فالحِمية الزّائدة عن الحدّ الطّبيعيّ يُمكِن أن تُسبّب حالةً مِن الارتياح للجوع الذي قد يُؤدّي إلى مرض (فقدان الشهية Anorexia)، فكثيرٌ مِن الدّراسات تربِط الحِمية بالاضطرابات وتشوُّشِ الدّماغ وضَعفِ الذّاكرة.
٤. اعتنِ بصحّة بدنِك:
الأمراضُ التي يُمكِن تجنُّبها؛ مثل مرض #السكري من النمط الثاني والسمنة وضغط الدم المرتفع، يُمكِن أنْ تؤثّر على عُقُولِنا بشكلٍ كبير؛ لذلك: حافظْ على صحّة جهاز الدّوران في جسمك، من خلال تجنُّب التّدخين والدّهون الضّارة مثلًا.
٥. خُذْ قسطًا كافيًا للنوم والرّاحة.
عندما ننام ونحلم تبدأ عمليّة تصفية الذكريات، بعضها يُهمَل والآخر يُدعَّم ويُحفَظ، ولكن عندما لا ننام تأخذ البروتينات بالبناء على الوصلات العصبيّة في النهايات العصبيّة ممّا يَجعَل التّفكيرَ وتعلُّمَ أشياء جديدة أمرًا صعبًا!
٦. تمتَّعْ بفنجان قهوتك:
تتنامى الأدلّة التي تدعم فكرةَ أنّ عادةَ شُربِ #القهوة ربّما تحمي العقل، وطِبقًا لإحدى الدّراسات فإنّ فنجانين إلى أربعةِ فناجينَ من القهوة يوميًّا يُمكِن أنْ يُزيل خطر الانخفاض الطّبيعيّ في الوظيفة الإدراكيّة للعقل، ويُخفِّض خطر الإصابة بمرض الألزهايمر بنسبة (30-60%).
(وليس معروفًا بالضبط من أين تأتي الفائدة؛ أهي مِن الكافيين أم مِن مُضادّات الأكسدة الموجودة في القهوة والشاي).
٧. عليكَ بالسَّمك.
الأحماضُ الدّهنيّة الأساسيّة؛ مثل (الأوميگا 3 – Omega 3) ضروريّةٌ لوظائف الدّماغ، وأثبتَتْ فائدتها في علاج#الاكتئاب، كما أنّ الدراساتِ -حولَ فعاليّة مُكمِّلات الأوميگا- أظهرَتْ نتائجَ مُشوَّشة؛ لذلك: احصلْ على الجرعات من مَصادِرِ الطّعامِ الطّبيعيّة؛ مثل بذر الكتّان، والسّمك الدّهنيّ، والسّلمون، وغيرها.
٨. أرخِ أعصابَك وهدِّئْ من روعِك.
التّوتُّر يَأخذ منحًى سلبيًّا في الدماغ، حيثُ يُعيق تنظيفَ المَواد الكيميائيّة المُضرِّة فوقَ مَناطقِ الدّماغ المُختلِفة، والتي لها علاقة بالذّاكرة، إضافة إلى مَضارَّ أخرى لا يَسعُ ذِكرُها هنا.
العلماء يَعتقِدون أنّ عيشَ حياة مُتوازِنة ومُمارَسة تمارينَ مُهدِّئة؛ مثل اليوغا وصحبة #الأصدقاء ومُمارَسة الهوايات المُفضَّلة، يُمكِن أن يُقلِّل تدهورَ الذّاكرة؛ وذلك عن طريق تقليل التوتّر.
٩. اهربْ مِن المُكمِّلات الغذائيّة!
المُكمِّلات أخذَتْ ضربةً سيّئة خلال هذه الفترة، فحتى المُكمِّلات مُتعدِّدة الفيتامينات تبدو الآن مُجرَّد هدرٍ للمال، أو أسوأ من ذلك!
فحبوبُ المُكمِّلات المُؤثِّرة على الدماغ كالميلاتونين وجينكو بايلوبا -رغم أنها مِن مَصادرَ طبيعيّة- فهي لا تخلو مِن الأعراض الجانبيّة؛ كارتفاع ضغط الدم أو ثقلها على المعدة أو إضعاف الخصوبة أو الاكتئاب!
وحبوب الجينكو المَعروفة لا تُقدِّم عند الأشخاص الأصحّاء بصورة عامّة أيّ فائدةٍ إضافيّة حسبَ الدّراسات.
١٠. مرّنْ عقلك.
بالرغم من أن حلّ #الألغاز -سواء أكانت كلمات مُتقاطِعة أم غيرها- لم يَثبُتْ تأثيرُه تمامًا في الحفاظ على صحّة الدّماغ، إلّا أنّ غيابَ عُنصر التّعلّم يُعتَقد -وبشكلٍ قويٍّ- ارتباطُه بتدهور أداء الدّماغ.
لذلك، فإنّ كثرة مُحاوَلاتك للتعلم تَجعَل قُدُراتِك العقليّة أفضلَ في المراحل المُتقدِّمة مِن العمر.
كانَتْ هذه هي النّصائحُ العَشْرةُ لدماغٍ أفضلَ، وعساكم أنْ تكونوا قد استفدْتُم
المصدر