“والغربیون الذین ینسبون منشأ العلم، وتاریخ العلم إلى أوربا واھمون كما ذكرت في أول حدیثي، فھم یجھلون أو
یتجاھلون حقائق التاریخ.فأوربا إنما ھي إحدى القارات الخمس، وتاریخھا إنما ھو جزء من تاریخ البشریة؛ لذلك یجب أن
نفعّل بین الجزء والكل. فالقرون الوسطى كانت حقیقةً عصوراً مظلمة في أوربا، أما في الشرق فقد ازدھرت فیھا مدنیة
العرب.”
ملاحظة: في بعض الأدبيات -مثل هذه الحالة- تُستخدم كلمة العرب للإشارة للمسلمين.