قارئ الباحثون المسلمون : حضارتنا في عيون الغرب ..
تعقد المستشرقة زيغريد هونكه المقارنات بين منهج العرب المسلمين في البحث العلمي وبين ما كان عليه العقل الغربي من تسطّح فتقول (*):
” اتسعت الهوة بين الحضارة العربية الشامخة والمعرفة السطحية في أوربا حيث لا قيمة لمعرفة الدنيا كلها !… التي كانت ترى أن من الكفر والضلال القول بأن الأرض كروية ، فمعلم الكنيسة لاكتانتيوس يتساءل مستنكراً: أيعقل أن يُجنّ الناس إلى هذا الحد ، فيدخل في عقولهم أن البلدان والأشجار تتدلى من الجانب الآخر من الأرض ، وأن أقدام الناس تعلو رؤوسهم؟!! .. لقد قضي بهذا التفطير الساذج على تطوّر العقل البشري في العصور السابقة .. “
(*) في كتاب : (شمس الله تسطع على الغرب) للمستشرقة زيغريد هونكه [ بتصرف ]
ولكن أن تنظر كيف كنا في ظل اعتزازنا بعقيدتنا وكيف أصبحنا في ظل استحمار الغرب ..
في الوقت الذي توصل فيه علماؤنا ” منذ ألف عام ” الجزم بكروية الأرض !! فتأمل ..