“و سرعان ما تعلمت أن لا أحد يعرف الوحدة كالملحد ، فعندما يشعر الشخص العادي بالعزلة فإنه يستطيع أن يناجي، من خلال أعماق روحه، الواحد الأحد الذي يعرفه و يكون بمقدوره أن يشعر بالاستجابة، لكن الملحد لا يستطيع أن يسمح لنفسه بتلك النعمة، لأن عليه أن يسحق هذا الدافع ، و يذكر نفسه بسخفها، لأن الملحد يكون إله عالمه الخاص به، و لكنه عالم صغير جدا، لأن حدود هذا العالم قد حددتها إدراكاته ، و هذه الحدود تكون دوما في تناقص مستمر ”
عالم الرياضيات “جيفري لانغ” من كتاب الصراع من أجل الإيمان