“لقد تحوًل الانسان الغربي تدريجيًا بعد عصر التنوير عن سؤال : (لماذا نعيش؟) إلي سؤال : (كيف نعيش ؟) ، واحتلت (وسائل الحياة) مكان (أغراض الحياة) لتصبح أرض هذا الدنيا سجن هذا الإنسان ومنتهي بصره ، ولتغدو مواجهة المشقة في حياته عنوان معاناته ، إذ إن هذه المعاناة مبرًأة في حسه من كل غاية ومقطوعة الوشيجة بكل نهاية.”
– الدكتور سامي عامري من كتاب (مشكلة الشر ووجود الله)