“والمباح واسع والممنوع ضيّق في الحقيقة، وإذا شغل الإنسان قلبه بالممنوع ولو كان واحداً من ألف مباح، أصبح الممنوع واسعاً في قلبه هو، والمباح ضيقاً في قلبه هو، وكثيراً ما تُشغل العقلية الليبرالية العقول بعرض الممنوعات وتضخيمها وتكرارها على المسامع وحشدها في مواضع وسياقات واحدة، ومقصودهم من ذلك أن يَعظم الممنوع ويَصغر المباح في قلب السامع، فينفذ إلى عقله ويستقر لديه مع التكرار أن الإسلام ودعاته يضيّقون ويشددون ويتطرفون، وأن الحرام لديهم أكثر من المباح”
العقلية الليبرالية – صـ 225 / عبدالعزيز الطريفي