#منكوشات_تطورية – #جائزة_المليون_دولار من الباحثون المسلمون دعما للصفحات العلمية المؤمنة بالتطور – الخنفساء المدفعية !!
إيمانا منا بأهمية البحث العلمي الراقي – وتشجيعا للصفحات العلمية في عالمنا العربي والإسلامي المؤمنة بالتطور : قررنا تخصيص جائزة مقدارها مليون دولار لمَن يقدم لنا إجابة صحيحة علميا وعقليا وتجريبيا وبالحسابات عن :
كيف وفي كم من الوقت تطورت الآلية الدفاعية لحشرة الخنفساء المدفعية – والتي استثمر الاتحاد الأوروبي 3.5 مليون دولار لمحاكاتها ؟
وإليكم التفاصيل ….
————————–
الخنفساء المدفعية Bombardier Beetle
أو المستر بي بي Mr. B. B كما يصفها بعض العلماء من فرط ذهولهم أمامها !!
وهي عبارة عن حشرة صغيرة طولها 1.5 بوصة تقريبا أو 3.5 سم
هذه الحشرة عندما تقف في موقف الخطر من أحد أعدائها : لاحظ العلماء انطلاق غاز متفجر من نهاية بطنها بسرعة كبيرة جدا ودرجة حرارة حارقة 212 فهرنهايت (100 درجة مئوية) !! فقرر العلماء والباحثون دراستها …
فماذا وجدوا ؟؟
————————–
واحد من أبرز الذين كتبوا عما يحدث في هذه الحشرة هو الكيميائي الألماني هيرمان شايلدنخت Hermann Schildknecht وينقل لنا التالي :
تقوم الخنفساء المدفعية بمزج مادتين كيميائيتين وهما :
مادة (بيروكسيد الهيدروجين) hydrogen peroxide
ومادة (الهيدروكينون) hydroquinone
حيث يقبع كل منهما في مكان خاص في بطنها
ولكن عند الخطر (كهجوم ضفدع مثلا) : تقوم بمزجهما معا بواسطة (إنزيمات التحفيز) catalytic enzymes في غرفة خاصة مع بعض الماء – ثم يتم ضخهما في قناتين (كما في الصورة) لينطلقا معا بسرعة كبيرة جدا مع توجيه دقيق اتجاه العدو المهاجم أو المتربص بها …
(كل هذه العمليات المتتالية تستغرق 1 على 500 من الثانية الواحدة – وتتكرر حوالي 7 مرات أو 7 طلقات لضمان موت العدو) !!!!
مع العلم أنه أثناء المزج الانفجاري يتم غلق صمامات الغرفة نتيجة قوة الدفع لحماية الأحشاء الداخلية لبطن الخنفساء نفسها .. ولكن الأمر ليس بهذه الصورة فقط !!
إذ الأغرب هو أن هناك مادة (مثبطة) inhibitor للتفاعل تكون موجودة طوال الوقت أيضا لضمان عدم حدوث الانفجار داخل الخنفساء !!
ولكن ……………. (وأرجو أن تركزوا معنا في سبيل المليون دولار ..)
هذه المادة (المثبطة) inhibitor : ستستوجب بدورها أن يكون هناك مادة أخرى تبطل مفعولها لكي يتم التفاعل في الوقت المطلوب !!!! أو ما يسمى بـ anti-inhibitor
والآن لنبدأ في ترتيب الأوراق : ولنهديها لكل باحث عن (المليون دولار) ؟
————————–
1))
كيف تتوصل حشرة عجماء (أو أي كائن حي عموما) : لتكوين مواد معينة مثل هاتين المادتين داخل جسمه تحديدا ؟ بل ولكل منهما مكان خاص في بطنه (كما بالصورة) ؟
ولماذا ؟!!
2))
وإذا قلنا أن الوصول إلى هاتين المادتين الكيميائيتين تطلب آلاف السنين – وآلاف المحاولات الصدفية والعشوائية وبالطفرات لكي يتم تكوين وإفراز مواد كثيرة جدا للوصول إلى هاتين المادتين – السؤال :
ما الذي سيحمي الحشرة عندما تقع هاتان المادتان مع الإنزيمات : من أن تنفجر ؟!! كم مرة عليها أن تنفجر حتى تصل إلى طريقة تتحكم بها في التفاعل بينهما إلا عند الحاجة ؟!!
3))
هذا يجرنا إلى احتمال آخر يجب أن ندخله في الحسابات الرياضية والصدفوية العشوائية وهو : وجود المادة الثالثة (المثبطة) !!!
فيا ترى : كم آلاف أو ملايين السنين سنحتاج لمادة توقف أي تفاعل إلى وقت الحاجة ؟!! وخصوصا أن تكون بروتين واحد أو إنزيم واحد متوسط : يستغرق احتمالات رياضية أضعاف أضعاف أضعاف عمر الكون بأكمله (13.7 مليار سنة) ؟!!
ولكن (من جديد) ……..
هذا سيستلزم منا احتمال رابع !!!
لأنه لو وجدت المادتان معا + المثبط : فلن يحدث شيء لملايين السنين !!
فما الذي سيجعل التفاعل يتم ؟ وما الذي سيجعلها تعرف أن التفاعل يجب أن يتم ؟! أو أنه في أحشائها يوجد كذا وكذا وكذا ؟؟ والآن هي في انتظار كذا ؟؟!!
4))
هنا يأتي دور المادة التي تعمل (ضد المثبط) !! ولكي تتيح الفرصة للمواد لتتفاعل وتنفجر عند الحاجة !!!
إذن :
كم مرة في رأيكم ؟ وكم مليون مليون سنة ؟ وكم أجيال كاملة من الخنافس يجب أن تموت حتى نصل إلى هذا الإبداع في النهاية والذي :
فكر الاتحاد الأوروبي في 2013 أنه (يقتبس) فكرته (بحذافيرها) ليطبقها في وقود قوي دافع للمركبات الفضائية الاستكشافية !! تلك الأبحاث التي يعطونها مدة من 3 إلى 10 سنوات !! (موجودة في حشرة صغيرة أقل من 3 أو 4 سم) !!
وبتكلفة (2.6) مليون يورو (أو 3.5 مليون دولار تقريبا) !!
5))
وأخيرا : لا ننسى دور الصدفة والعشوائية والطفرات في إنتاج العضلة العاصرة التي ستعمل بكل دقة وكفاءة لتسمح لهذا الانفجار الكيميائي والغاز الحارق بالخروج عبر قناة وحيدة مؤدية : لتظهر لنا عضلات محيطة أخرى هي التي ستقوم بتوجيه نافورة البخار المتفجر جهة الهدف بكل دقة !!
فكم يا ترى يلزمنا هنا من آلاف المحاولات والصواب والخطأ لينضبط كل ذلك معا ؟!!
إذن :
ننتظر من صفحاتنا العلمية في بلادنا العربية والإسلامية فرصة الفوز معنا في المسابقة بمبلغ المليون دولار : بعد الإجابة العلمية المستحقة والمثبوتة تجريبيا
مع العلم :
أن هذه الحشرة الصغيرة كانت سببا في ترك التطور من أحد معتنقيه لفترة طويلة وهو الدكتور جوب مارتن Dr. Jobe Martin – حيث كانت هذه الحشرة سببا في أخذه لقراره النهائي بعد 20 سنة من البحث والتأمل !!
وهذا ما سوف ننشره عليكم في منشورنا القادم بإذن الله تعالى لزيادة التفاصيل ورؤية هذه الحشرة على الحقيقة – فانتظرونا
فيديوهات عن الحشرة: