هذه المرة كلامنا يعود ليكون عاماً قبل ان تأتي التفاصيل في المنشورات الكثيرة القادمة بإذن الله (والتي ستتخللها منشورات أخرى عن التطور من سلسلة #منكوشات_تطورية) حتى لا ينساها الناس والمتابعون 🙂
حيث سنستعرض الآن بعض أشهر الطرق التي يتم عليها بناء الشبهات عن الله أو الإسلام أو النبي صلى الله عليه وسلم – ثم سيكون لنا تطبيقات عديدة جدا إن شاء الله
وهذا أكبر مصدر للشبهات – والذي بسببه ترون أن أعداد الشبهات يمكن أن تصل إلى الآلاف – فليس ذلك بسبب أن الدين مليء بالثغرات أو نقاط الضعف ولكن : هذا دليل على تفشي الجهل – فكلما زاد الجهل : كلما زاد عدد الشبهات التي تكون في نقاط لا يمكن تخيلها – فمثلاً : شخص يقول أنه كان مسلما حافظا للقرآن ثم ألحد لأنه اكتشف به أخطاء علمية قاتلة !! وأن هذا يثبت أنه ليس من عند الله – جميل جدا .. وما هو هذا الخطأ العلمي القاتل دعنا نستفيد من علمك ؟ يقول لك : القرآن يزعم أن الإنسان يخلق في الكبد وليس في الرحم !! اقرأوا يا مسلمين ما تخفونه عن العالم أو ما تقرأونه ولا تقفون عنده ولا تفهمونه !! اقرأوا في قرآنكم : ” لقد خلقنا الإنسان في كبد ” !! سورة البلد 4 !!
وعلى قدر ما قد يظن البعض أن هذا المثال مفتعل : على قدر ما هو حقيقي والله 🙂 وهناك أعجب منه كثير حتى أنك تشك إن كان هذا المعترض ممثل (نصراني متخفي مثلا) ؟ أم طفل أو مراهق يكرر هذه القصة المحفوظة عن أنه كان مسلما حافظا للقرآن ؟ أم أنه بالفعل بهذا الجهل البالغ في عصر التجهيل المتعمد لشباب الإسلام في التعليم والإعلام ؟ حيث يستحيل أن يترك الإنسان دينه بسبب شبهة مثل هذه (على فرض صحتها) إذ أعقل شيء ساعتها هو أن (يسأل) أو يذهب ليبحث في (التفاسير) – وكما قال رسولنا الركريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
” شفاء العي (أي الجهل) السؤال ” رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني
فكلما تشعب الجهل : كلما تشعبت الشبهات لتشمل كل شيء – فهذا السبب أو المصدر للشبهات (وهو الجهل) يكاد يكون قاسما مشتركا في كل مصدر آخر وفي كل شبهة أخرى إذ : نجد أنه بالعلم يرتفع الجهل ويتم الرد على الشبهات – وإليكم بعض صور الجهل التي على أساسها يتم نسج الشبهات وإن كنا سنتعرض لعدد منها بصورة منفصلة أيضا مثل :
وغير ذلك الكثير والكثير …. لنسأل بعد كل هذا :
ألا ترون أنه من المنطقي إذن أن نجد آلاف الشبهات والتي تؤثر على جيل كامل من المراهقين والشباب الذين بالكاد يعرفون شيئا عن دينهم ؟! وخاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت التعرض لهذه الشبهات ليلا ونهارا وفجأة دون تحضير أو مدارسة أو استعداد أو تسلح علمي وشرعي ؟
لذلك نحن نخطو خطوات نحن واجبنا في هذه السلسلة المباركة بإذن الله لنقوم بما علينا وبما في وسعنا – فتابعونا