يتم بيع وشراء الأسهم من خلال آلية العرض والطلب، إذ أن الكمية المعروضة من الأسهم والكمية المطلوبة منها سوف تلتقيان عند سعر يمثل السعر السوقي للسهم، وفي الأسواق المالية المنظمة تتم هذه الآلية بشكل علني يأخذ طابع المزاد، حيث يصرح البائع عن السعر الذي يرغب بالبيع عنده، ويقوم المشتري بالتصريح عن السعر الذي يرغب بالشراء عنده، وهكذا وعبر مجموعة من التصريحات عن أسعار مختلفة بين البائع والمشتري يتم الالتقاء عند سعر محدد يمثل السعر الذي يرضى به الاثنان والذي تتم عنده الصفقة. وبسبب كثرة عدد الباعة والمشترين، يقوم الشخص المسؤول عن إتمام عملية التداول بتنظيم قائمة أسماء العارضين والراغبين بالشراء والكميات والأسعار ومن ثم يقوم بتنفيذ الصفقات حسب حجم الطلب وحسب العرض المتوفر لديه. وبالطبع، فإنه سيعطي أولوية البيع والشراء إلى أولئك الزبائن الذين يرغبون بالبيع والشراء بحسب سعر السوق؛ أي بدون اشتراط سعر معين للبيع والشراء.
أما في الأسواق الإلكترونية مثل سوق ناسداك وغيره، فإن العروض تظهر على شاشات الكمبيوتر بمختلف كمياتها وأسعارها، وعند ظهور العرض المقبول يقوم وكيل المشتري ووكيل البائع وهم عادة السماسرة المسؤولون عن تنفيذ عمليات البيع والشراء بالتأشير على العرض المقبول، وتتم الصفقة إلكترونياً ويتم إنهاؤها عن طريق بيوت المقاصة التابعة لهذه السوق.