بلغ عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه أنَّ جماعة مِن رعيَّته اشتكوا مِن عمَّاله؛ فأمرهم أن يوافوه، فلمَّا أتوه، قام فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال:
“أيُّها النَّاس، أيَّتها الرَّعيَّة، إنَّ لنا عليكم حقًّا: النَّصيحة بالغيب والمعاونة على الخير، أيَّتها الرُّعاة إنَّ للرَّعيَّة عليكم حقًّا فاعلموا أنَّه لا شيء أحبُّ إلى الله ولا أعزُّ مِن حِلْم إمامٍ ورِفْقِه، وليس جهلٌ أبغض إلى الله ولا أغمَّ من جهل إمامٍ وخرْقه”.
(روه هَنَّاد في “الزهد”).