أصبح من المعيب أننا نرمي عجزنا وضعف إرادتنا وقلة همتنا نحو التغيير على (المؤامرة) التي يقوم بها إعداؤنا،
لقد فتحنا أعيننا ونحن نستمع لهذا الخطاب الذي لم يتغير،
رغم تغير كل شي من حولنا حتى أساليب أعدائنا، ويبدو أنه لن يتغير،
ومع اعتقادنا بصحة هذه النظرية (المؤامرة) وواقعية وجودها، ولكن هذا لا يبرر إخفاقتنا،
لأن عدونا من الطبيعي أن يعادينا كما ذكرنا
من كتاب ضبط البوصلة للمهندس عبد الستار المرسومي