منظمة الصحة العالمية توصي بالاستمرار في إرضاع الأطفال طبيعيًا حتى بلوغهم عامين من العمر
ولماذا الرضاعة الطبيعية أكثر منفعة للأطفال ؟
1- تمثّل الرضاعة الطبيعية وسيلة مثالية لتوفير الغذاء الأمثل الذي يمكّن الرضّع من النمو والنماء بطريقة صحية؛ وهي أيضًا من العناصر الأساسية في العملية الإنجابية، ولها آثار هامة على صحة الأمهات.
2- الاقتصار على تلك الرضاعة طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يعد -على صعيد السكان- أنسب الطرق لتغذية الرضّع.
3- ينبغي بعد ذلك إعطاء الرضّع أغذية تكميلية، والاستمرار في إرضاعهم طبيعيًا حتى بلوغهم ((عامين من العمر أو أكثر من ذلك)).
4- يسهم لبن الأم في النماء الحسّي والمعرفي.
5- حماية الرضّع من الأمراض المعدية والمزمنة.
6- تسهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن.
7- تساعد على تباعد الولادات، وتحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان المبيضي أو سرطان الثدي.
8- تزيد الرضاعة الطبيعية من الموارد الأسرية والوطنية.
9- تعد الرضاعة الطبيعية من السُبل الغذائية المأمونة التي لا تضرّ بالبيئة.
10- يسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الـ (6) الأولى في الحد من وفيات الرضّع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة، مثل: الإسهال أو الالتهاب الرئوي، ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة.
11- يوفّر لبن الأم كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته، كما يستمر ذلك اللبن في تغطية نحو نصف احتياجات الطفل التغذوية أو أكثر من ذلك خلال الشطر الثاني من العام الأوّل، ونحو ثلث تلك الاحتياجات خلال العام الثاني من حياته.
ثم ترى من يقول: إنَّ ظهور حليب الأم بما فيه من عناصر ضرورية صدفة!
وفي ذلك نذكر قوله تعالى: {{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}} [البقرة، 233]
.