#منكوشات_تطورية – لماذا لا يعارض العلماء والدكاترة في الغرب ((خرافة التطور)) ؟ اقرأوا معنا حالات الإرهاب الفكري والتهديد الأكاديمي الفاضحة !!
في عام 2008 خرج علينا الإعلامي والكاتب اليهودي بن ستاين بالفيلم الصادم والشهير من ساعتها وإلى اليوم :
مطرودون : غير مسموح بالذكاء !! Expelled: No intelligence allowed
وترجع أهمية الفيلم إلى أنه – ولأول مرة – وبالدليل وعمليا : يفضح الممارسات القمعية المزرية التي تمارس ضد دكاترة وبروفيسورات وحتى بعض الصحفيين في الخارج لمجرد (فقط) : أنهم يلمحون أو يذكرون أو ينشرون شيئا عن (علامات التصميم أو الذكاء) في الخلية أو الكائنات الحية !!!
هم أغبياء ويريدون التطور حكرا على الأغبياء !!!
يريدون أن يرى الأغبياء كل هذا الإبداع في الكائنات الحية والخلية : ثم يقولون بفم واسع : سبحان الصدفة والعشوائية الخلاقة الحكيمة !!!!
لن نطيل عليكم – ولكننا سنعرض لكم الشخصيات التي استضافها الفيلم ونبذة عن كل منها : والتي مهما حاول التطوريون بعد هذا الفيلم أن يطعنوا فيه أو يشوهوه كعادتهم في صنع أي ردة فعل : فتبقى الوقائع أمامهم غير قابلة للطعن أو التشكيك وهي من فم أصحابها أنفسهم ومنهم أصلا دكاترة تطوريين !!!!!
ملحوظة أخيرة : وهي أنه من جملة (الاضطهاد الفكري) و (القمعي) ضد التصميم الذكي وضد نشر فضائح الكهنوت التطوري الأكاديمي : فالفيلم محظور من بعض الدول الأوروبية للأسف – ولذلك قمنا بتحميله على موقعنا من قبل (حيث تجدون في الرابط التالي الفيديو برابط من اليوتيوب والفيديو مرفوع على الموقع لمَن يريد) :
https://goo.gl/I6RDfF
ولنبدأ معا ….
————————–
1)) عالم الأحياء التطوري ريتشارد سترنبرج
وهو الذي تم طرده من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتور ستيفن ماير، وهو واحد من قادة حركة التصميم الذكي.. في هذا المقال المنشور اقترح د. ستيفن ماير أن التصميم الذكي قد يكون أحد التفسيرات لكيفية ظهور الحياة (هل لاحظتم : لم يؤكد الرجل بل فقط قال : قد يكون) .. وكان هذا كافيا لطرد ريتشارد ستنبرج من عمله !
——————
2)) الدكتورة كارولين كروكر
وهي أستاذة علم الخلية الحيوي في جامعة جورج ميسون، والتي تمت معاقبتها وفصلها من عملها، لمجرد أنها أشارت بطريقة عابرة إلى نظرية التصميم الذكي فيصفها الدراسي !!
——————
3)) جراح الأعصاب مايكل إجنور
وهو الذي أغلقت جامعة بايلور موقع البحث الخاص به على الشبكة المعلوماتية، وأجبرته أن يعيد مال المنحة البحثية، بمجرد أن اكتشفوا رابطا بين أبحاثه ونظرية التصميم الذكي !!
——————
4)) الفلكي جيليرمو جونزاليس
وهو الذي تعرض لحرب ضروس في جامعة أيوا الرسمية، بعد أن نشر كتابه الذي يناقش فيه فكرة أن الكون مصمّم بشكل ذكي.. وعلى الرغم من سجل بحثه الممتاز الذي قاد إلى اكتشاف عدّة كواكب، تم رفض طلبه حين تقدم لتثبيت منصبه، مما هدد مهنته بالخطر.
——————
5)) عضو الكونجرس مارك سودر
وهو يكشف حقيقة وأبعاد الحملة الموجهة التي قادها أفراد من هيئة المتاحف العلمية والمركز الوطني للتعليم العلمي لتحطيم مصداقية دكتور سترنبيرج (الذي عرفنا من قبل أنه طُرد من وظيفته كمحرر في مجلة تابعة لمتحف التاريخ الطبيعي، لمجرد سماحه بنشر مقال للدكتور ستيفن ماير عن التصميم الذكي) !!
——————
6)) الصحفي لاري ويثام
حيث يعترف عن تصرفات مماثلة رآها طوال 25 سنة من متابعته لجدل التطور. ويؤكد فيها قوة وهيمنة هذا (اللوبي التطوري) في أمريكا
——————
7)) يوجيني سكوت : من المركز الوطني لتعليم العلوم
والتي كشف الحوار معها عن الجهود غير الحيادية بالمرة التي يبذلونها لتظل خرافة التطور تدرس منفردة في المدارس دون السماح بأي رأي معارض (تبدو هذه أحادية رأي وقهرا علميا متعصبا.. أليس كذلك؟) وهو ما يؤكد أن هناك لوبي ضخما في الأوساط العلمية، يعمل على حماية خرافة التطور المتهالكة علميا كلما تقدمت الأبحاث والاكتشافات عن عالم الخلق الإلهي الرائع، هذا اللوبي الذي أغلبه ملحدون، كما يؤكد ريتشارد داوكينز
—————–
8)) ريتشارد دوكينز عالم سلوك الحيوان التطوري
حيث يعترف أن إيمانه بخرافة التطور هو الذي قاده مباشرة إلى الإلحاد، وأنه ـ على عكس الكثيرين من أقرانه ـ أكثر صراحة ووضوحا في الاعتراف بذلك، وهو ما يؤكد أن خرافة التطور هي الكتاب المقدس للإلحاد، ويبرر التعصب الوثني الأعمى من هؤلاء القوم لها
—————–
9)) دور الإعلام والضغط على الإعلاميين
حيث يعرض الفيلم كذلك دور الإعلام في التعتيم على نظرية التصميم الذكي، حيث يرفض المراسلون الصحفيون حتى أن يذكروا التعريف الصحيح للتصميم الذكي، وبدلا من هذا يقدمون صيغا نمطية عنه، دون ذكر أي تفاصيل، وإذا قرر مراسل أن يقدم نظرة أكثر توازنا إلى التصميم الذكي، تتم ممارسة ضغوط هائلة عليه لكي لا يقف ضد التطوريين
—————-
10)) المؤلفة والصحفية باميلا وينيك
وهي مثال عملي على هذا الاضطهاد والضغط الرهيب – حيث رفضت التحيز إلى أي جانب في مقالة كتبتها عن التصميم الذكي، فصارت فريسة للتطوريين، وأخذت رسائل الكراهية تصل إلى الصحيفة التي تعمل فيها.
ولكن :
ماذا إذا فشلت المؤسسات التعليمية والإعلامية في حصار نظرية التصميم الذكي بما يكفي؟
في هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى محاكم التفتيش الأمريكية، لإثبات أن التصميم الذكي هو مجرد معتقد ديني خاص، وليس نظرية علمية.
—————-
11)) عالم الوراثة السكانية الدكتور مرسيج جرتيك
وهو الذي يمثل بولندا في البرلمان الأوربي، حيث يؤكد أن مثل هذه المحاكم التفتيشية القمعية لا توجد في بولندا، مما يجعل بولندا أكثر حرية أكاديميا من أمريكا.
—————
12)) إدوارد مورو
وهو الذي يؤكد أن الصراع الدائر حول مبادئ التطور صار حربا دينية، ولم يعد حقا متعلقا بالبحث العلمي، حيث انتقل كبار المؤيدين للتطور من الدفاع عن التطور إلى مهاجمة الأديان.
—————-
13)) الدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل
وهو أحد أنصار خرافة التطور، والذي يعترف بدوره أن التطور هو ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن مرضه بسرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها !!
—————-
14)) عالم الأحياء ب. ز. مايرز
يعترف أن التطور جعل إيمانه يتآكل، حتى صار ملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالم يحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي..! لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد التطوري، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. بروفاين نفسه !!).
—————-
15)) الدكتور ريتشارد ويكارت مؤلف كتاب “من داروين إلى هتلر”
وهو الذي يؤكد لنا أن هتلر والكثير من الأطباء الذين نفذوا برنامج إبادة المرضى والمعاقين، كانوا من التطوريين الداروينيين شديدي التعصب، وهم نتاج الفكر العنصري الذي ساد أوروبا وأمريكا في عشريات وعشرينات القرن العشرين، والذي كان من طرحوه يعدون من العلماء البارزين لاستنادهم على أفكار داروين عن (تفوق الجنس الأوروبي مقارنة ببقية البشر الذين لا زالوا بين القرود والإنسان) والصراع من أجل البقاء وسباق الأجناس إلى آخر هذه الخزعبلات التي نفاها العلم الحديث !!
—————-
16)) العار الأمريكي
حيث رغم تركيز الإعلام الناقد على العنصرية النازية، إلا أن أمريكا نفسها شهدت في القرنين الماضيين أسوأ مظاهر العنصرية والتمييز البشري ضد الزنوج والآسيويين وبقايا الهنود الحمر، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك، حيث تورط الطب الأمريكي في النصف الأول من القرن العشرين في أسوأ وصمة عار في تاريخه، وذلك تحت ذريعة ما أسموه باليوجينيا، أو علم تحسين النسل، فتم تعقيم أكثر من 50 ألف إنسان في أمريكا إجباريا لمنعهم من التناسل، بحجة أنهم مرضى أو ضعفاء أو من أجناس منحطة.