”لَا شَيْء أقبح من الْكَذِب وَمَا ظَنك بِعَيْب يكون الْكفْر نوعا من أَنْوَاعه فَكل كفر كذب فالكذب جنس وَالْكفْر نوع تَحْتَهُ، وَالْكذب متولد من الْجور والجبن وَالْجهل، لِأَن الْجُبْن يُولد مهانة النَّفس والكذاب مهين النَّفس بعيد عَن عزتها المحمودة“. -الأخلاق والسير في مداواة النفوس لابن حزم-