#مرض_السكري ماذا تعرفون عنه ؟
بما أن اليوم 14 نوفمبر هو يوم عالمي للتوعية حول مرض السكري (أو مرض السكر كما يسميه العامة)، فأحببنا إلقاء إضاءة سريعة عليه.
ومرض السكري عموماً له علاقة بإفراز هرمون الإنسولين من غدة البنكرياس في جسم الإنسان – وهرمون الإنسولين هو المسؤول عن توصيل سكر الجلوكوز لداخل خلايا الجسم.
فإما أن يكون هناك قلة في وصول السكر لداخل خلايا الجسم نتيجة نقص إفراز الإنسولين فيتراكم سكر الجلوكوز خارج الخلايا (وهو مرض السكري من النوع الأول)، ويكون غالباً عند الشباب والأطفال ويمثل 10% من مرضى السكري.
وإما أن تكون المشكلة في خلايا الجسم نفسها لقبول السكر (وهو مرض السكري من النوع الثاني) وهو غالبية حالات مرض السكري في كبار السن.
ومن العوامل التي قد تسبب مرض السكري :
1- الإفراط في الأكل.
2- السمنة.
3- وراثة المرض جينياً من الآباء أو الأقارب.
4- الضغوط النفسية الشديدة.
ويتراوح المستوى الطبيعي للسكر في دم الإنسان بين 72 إلى 108 (mg/dL) وذلك في حالة الصوم، وأي زيادة عن هذا المعدل للإنسان الصائم تستدعي القلق ومراجعة الطبيب المختص.
أنواع مرض السكري:
1-مرض السكري من النوع الاول (علاجه عن طريق حقن الإنسولين لتعويض النقص).
2- مرض السكري من النوع الثاني (علاجه الشائع الأقراص المخفضة للسكر).
3- مرض السكري المرتبط بالحمل.
الأعراض الشائعة لمرض السكري:
الأعراض التالية هي أعراض نموذجية، ومع ذلك، فإن بعض الناس قد يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بأعراض خفيفة دون أن يلاحظها المريض :
1- كثرة التبول في كثير من الأحيان.
2- الشعور بالعطش الشديد.
3- الشعور بالجوع الشديد بعد تناول الطعام.
4- التعب الشديد.
5- رؤية ضبابية.
6- يكون التعافي من الجروح والكدمات بطيئاً.
7- فقدان الوزن – حتى ولو كان المريض كثير الأكل (النوع الأول).
8- نخز أو ألم أو خدر في اليدين أو القدمين (النوع الثاني).
كشف وعلاج مرض السكري في وقت مبكر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات المرض، ومن الجيد في حال الشك بهذه الأعراض مراجعة الطبيب وإجراء تحليل لمعرفة مستوى السكر في الدم والتحليل يكون صباحاً قبل تناول الإفطار.
وأما بالنسبة لمرض السكري المرتبط بالحمل :
فالنساء المصابات بسكري الحمل غالبا لا يكون عندهن أي أعراض، ولذلك من الأفضل مراقبة السكر خلال فترة الحمل.