ماذا قال اللورد كيلفن على منكري علامات الخلق الدامغة في الكائنات الحية ؟
واللورد كيلفن Lord Kelvin أو ويليام طومسون William Thomson هو أحد أشهر علماء الفيزياء والرياضة الاسكتلنديين (ينسبه البعض إلى بريطانيا بوجه عام) – وله إنجازات كبيرة في التحليل الرياضي وقوانين الديناميكا الحرارية الشهيرة جدا (توفي عام 1907 عن عمر 83 سنة)
ويُعتبر مؤسس الفيزياء الحديثة. ولقد أطلق اسمه على وحدة قياس درجة الحرارة المعادلة لدرجة (1) مئوية وهي الكيلفن. ولقد حسب كيلفن كذلك أقل درجة يمكن أن تصل إليها المادة، وسميت هذه الدرجة بالصفر المطلق وهي تعادل −273.15 °C، وقد وسمي المقياس بالمقياس المطلق أو مقياس كيلفن… وله كذل إنجازات مع اختراع التيلجراف وقد عمل مهندسا
هذا الرجل عندما تأمل بعقله العلمي والفيزيائي والرياضي الهندسي الكثير من تفاصيل الكائنات الحية الإبداعية وتفاصيل الموجودات من حوله والناطقة بكل وضوح بعظمة الخالق عز وجل وبما يستحيل تخيله نتاج الصدفة والعشوائية العمياء (بل الإنسان يتعلم منها ويصل بعد إنفاق الملايين من النقود إلى ما هو موجود في أضعف كائن حي في النهاية) – فكتب هذه العبارة الشهيرة التالية (مع ملحوظة أن الغرب يستخدمون صفات مثل التصميم والذكاء لوصف الخلق الإلهي الحكيم والمتقن) :
” أدلة دامغة وقوية على وجود التصميم الذكي والهادف تقع من حولنا … وعلى هذا فالفكرة الإلحادية (يقصد المستبعدة لوجود تدخل إلهي في المخلوقات) : هي سخيفة لدرجة أني لا يمكنني التعبير عنها بالكلمات ” !!
Overwhelming strong proofs of intelligent and benevolent design lie around us … The atheistic idea is so nonsensical that I cannot put it into words
المصدر :
Lord Kelvin, Vict. Inst., 124, p 267.
وبإذن الله تعالى سوف نعرض عليكم في الكثير من المنشورات القادمة لأمثلة لبعض الكائنات الحية التي يستحيل على خرافة التطور تفسير تطورها بالتدريج لأنها تملك تقنيات وغرائز وإمكانيات يجب أن تظهر وتتواجد كلها كاملة مرة واحدة أو لا يمكن أن تتطور جزء جزء !!