يصادف شهر نوفمبر أنه شهر #التوعية_حول_سرطان_البروستات، لذلك تابعونا في مقالات حول هذا الموضوع، نبدأها بتعريف البروستاتا:
ماهي البروستاتا Prostate؟
بدايةً تُعرَف باسم بروستاتا أو بروستات أو الموثة، وهي غدة بيضاوية الشكل ملاصقة لقاعدة المثانة البولية، وموجودة عند الرجال فقط، لذلك فأمراضها خاصة بالذكور، وخاصةً البالغين.
في الحالة الطبيعية يبلغ وزنها حوالي 18 جرام في حيز أبعاده 2x3x4سم.
وتتكون تقريباً من 70% من عناصر غددية، و30% من ألياف الكولاجين والألياف العضلية الملساء، حيث تحتضن الألياف والعضلات النسيج الغددي، ويتخلل البروستاتا جزءٌ من مجرى البول، فهي تحيط بالإحليل مكان خروجه من المثانة.
ويمكننا تقسيم البروستات إلى ثلاث مناطق مختلفة:
أ- المنطقة المركزية وهذه المنطقة تشكل حوالي 25% من حجم البروستات وتمتد بشكل قمعي حول قنوات الحوصلة المنوية حتي قاعدة المثانة البولية.
ب- المنطقة الطرفية وتشكل حوالي 70% من النسيج الغددي للبروستاتا، وتمتد في الأجزاء الجانبية والخلفية من البروستات ويلاحظ أن حوالي 70% من سرطانات البروستات تتكون في هذه المنطقة.
ج- المنطقة الوسطي وهي المنطقة التي لا يتجاوز حجمها 5-10%من حجم البروستات.
الأهمية الوظيفية للبروستاتا:
مازال هناك الكثير لم يكشفه العلم بعد؛ لكن يمكننا القول أن البروستاتا تنتج عصارة تساهم بحوالي 10 إلى 30%من حجم السائل المنوي وتشكل المكون الرئيسي الثاني منه، فعصارتها غنية بالعناصر المفيدة المغذية للنطاف مثل الفركتوز، كما تحوي على أملاح السترات، وعناصر مثل الزنك والماغنيسيووم.
وتحوي كمية كبيرة من الإنزيمات التي تتحكم بلزوجة السائل مثل فيسكوليز (vesiculase)، والبروتييز والهيالويورينيديز، و إنزيم الأسيد فوسفاتيز (ويستخدم هذا الإنزيم في مجال الطب الشرعي)،كما أن هذه العصارة تشكل وسطاً ملائماً لحركة الحيوانات المنوية.
ويلعب انقباض البروستاتا دوراً في تفريغ العصارة البروستاتية في مجرى البول خلال عملية القذف.
المصادر:
campbell walsh urology 10th edition
male infertility, Anne M Jequire