“ما من جهالةٍ إلا وهي تفضي بصاحبها إلى أخرى مثلها، وإذا كان في الذهن طلب قاصد لأمر، واستحكم منه، فلا يرى الباحث في مقصوده إلا ما يطلبه ولو كان وهماً، كالظمآن يلتمس الماء فيتبع السراب، وأما المنصفون فهم أخلياء الذهن في كل قصد غير ذلك، طلباً للحظوة وليتقدم في الدنيا خطوة، فهو في الآخرة يتأخر خطوات.”
من كتاب: الاختلاط تحرير وتعقيب وتقرير للشيخ عبدالعزيز الطريفي
===
تعقيب : وما أكثر الجهالات التي تنشر بإسم العلم اليوم طلباً للحظوة وليتقدم في الدنيا خطوة
و الله المستعان