عندما تُصاب بالصُّداعِ أو الحرارةِ المُرتفِعةِ أو الشعور بأنك على غير ما يُرامُ أو عند وقوع أيّ حالةٍ مَرَضيّة في مُجتمَعاتِنا، فإنّ أوّلَ مَن نلجأ له عادةً هو: الصَّيدَليُّ.
وفي مثل هذا اليوم، ومنذ خمسين عامًا تقريبًا، أُعلِن في القدس عامَ 1966م عن تأسيس اتّحادِ الصَّيادِلة العَرَب؛ لذا فاليوم هو #يوم_الصيدلي_العربي، فكلُّ يوم -وكل العام- والصيادلة بخير.
ما هو دورُ الصَّيدليِّ في#المجتمع؟
يلعب الصّيادلة دورًا رئيسًا في توفير الرّعاية الصّحّيّة، فهم خبراءٌ في الأدوية والصّحّة، ويستخدمون خِبرتهم السريرية جنبًا إلى جنبٍ مع المَعرفة العملية لتقديم النُّصح حولَ الأدويةِ والمشاكلِ الشائعة؛ مثلَ السُّعالِ ونَزَلاتِ البردِ والآلامِ، وكذلك حولَ الطعامِ الصّحّيِّ والمُساعدةِ في الإقلاع عن التدخين.
فالصيادلة مُدربون تدريبًا عاليًا في المجال الصّحّيِّ والدوائيِّ، وقبل أن يُصبِح المرء صيدلانيًّا فإنه يدرس في الجامعة مدّةَ 5 سنواتٍ في المجال الطبيّ والدوائيّ، وعن استعمالاتِ الأدويةِ وتداخلاتِها وتركيبِها، وعن تشخيصِ الأمراضِ العامّةِ وكيفيّةِ التعاملِ معَها، ويَخضع لتدريبٍ عمليٍّ خاصٍّ للتّعامُل معَ المَرضى والأدويةِ تحتَ إشرافِ صيادلةٍ ومُختصين مِن ذَوي الخِبرةِ والمُؤهَّلين، وعادةً يتمُّ ذلك في مشفًى أو صيدليّةِ المُجتمَع.
**ما هي #صيدلية المُجتمَع؟
هي الصيدليّة التي تَجدُها في كلِّ حيٍّ أو شارعٍ، وتكون مُهمِّة الصيادلة فيها التحقّقُ مِن الوَصَفاتِ الطبيّةِ وصحّتِها، ومن عدمِ وجودِ تداخلاتٍ أو مَحاذيرَ مع حالةِ المريضِ الصّحّيّةِ، وتقديمُ المشورة للمرضى حولَ الأدوية الموصوفة لذلك، وحولَ كيفية تناولِ الأدوية، والآثارِ الجانبيّة الأكثرِ شُيوعًا. وصيادلة المُجتمَع يُمكِنهم تقديمُ المشورة حولَ الأمراضِ البسيطةِ وكيفيةِ الحفاظِ على الصّحّةِ جيّدةً.
**ما هي الخَدَماتُ التي يُقدِّمها #الصيادلة؟
1. تقديمُ التوعيةِ الصّحّيّةِ والنصائحِ الطبّيّة.
2. اتّخاذُ قرارِ الاستعانةِ بالطبيبِ المُناسِب، وتحديدُ الاختصاصِ المُلائِم للحالة المَرَضيّة.
3. صرفُ الوصفةِ الطبّيّةِ والأدويةِ وتكرارُها.
4. تقديم المشورة حولَ مُعالَجة الحالاتِ الطفيفةِ.
5. التّخلُّصُ مِن الأدويةِ غيرِ المَرغوبِ فيها أو الخارجةِ عنِ الصلاحيّة.
6. تأمينُ المُستلزَماتِ الطبّيّةِ.
7. خدمةُ التطعيمِ ضِدَّ الإنفلونزا.
8. مُراقَبةُ ضغطِ الدّمِ، والسّكرِ، والوزنِ، واختبارِ الحَملِ.
9. المُساعَدةُ في إيقافِ التدخينِ، وتخفيفِ الوزنِ.
10. شرحُ كلِّ ما تُحتَاج مَعرِفتُه عنِ الدواءِ، وكيفيةِ تناولِه بالشكلِ الصحيحِ، وتقديمُ المعلوماتِ عنِ المحاذيرِ أو الآثارِ الجانبيّةِ للأدوية.
في النهاية نُوجِّهُ تحيّةَ مَحبَّةٍ وأُخوَّةٍ للكادرِ الصَّيدلانيِّ المِعطاءِ والخيِّر المُتطوِّع معَنا في المُبادَرة،و أي مكان في العالم العربي، ونقولُ لهم: دُمتُم بخيرٍ، وفي أمانِ الرحمنِ وحفظِه.