ما هو مرض التوحد؟ وهل له علاقة بِلُقاحاتِ الأطفال؟
– ما هو مرض #التوحد؟
اضطرابات طيف التوحد هي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ.
وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار الاهتمامات والأنشطة التي لديه.
ويكون مستوى الأداء الذهني لدى المصابين متغيّر جداً، و يتراوح بين قصور شديد وآخر طاغٍ في مهارات المريض المعرفية غير اللفظية.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50٪ من المصابين بالاضطرابات المذكورة يعانون أيضاً من إعاقات ذهنية.
وتشير التقديرات إلى انتشاره في العالم بواقع طفل واحد من بين كل 160 طفلاً.
———————————-
– ما أسباب #مرض التوحد؟
تشير البيّنات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية على حد سواء تسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد عبر التأثير في نمو الدماغ بوقت مبكر.
– متى يمكن التعرف على التوحد لدى #الأطفال؟
من الصعب تحديد المرض قبل بلوغ الطفل سن 12 شهراً، ولكن يمكن تشخيصه عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوير مهاراته اللغوية والاجتماعية وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته.
———————————-
– ما دور الوالدين في #مساعدة طفل التوحد؟
يؤدي الوالدان دوراً أساسياً في توفير الدعم اللازم لطفلهما المصاب بالتوحد، وبمقدورهما أن يساعدا في ضمان إتاحة الخدمات الصحية والتعليمية للطفل، وأن يحتضناه بما يلزمه من مشاعر المودة، وخدمات الرعاية لدى نموه.
وثبت في الآونة الأخيرة أن بإمكان الوالدين أيضاً أن ينجحا في تزويد طفلهما بالعلاجات النفسية والسلوكية.
———————————-
– هل #اللقاحات التي تُعطى في مرحلة الطفولة مسؤولة عن التوحد؟
1- تشير البيانات الوبائية المتاحة إلى أنه لا تتوفر بيّنات تثبت وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوباً جسيمة تشوب الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود علاقة سببية بين اللقاح والاضطرابات.
2- لا توجد أيضاً بيّنات تدلُ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطى في مرحلة الطفولة قد تزيد خطورة الإصابة باضطرابات طيف التوحد.
3- وإضافة إلى ذلك، خلصت استعراضات البيّنات التي كلّفت بإجرائها منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا توجد صلة تربط بين استعمال المواد الحافظة من قبيل مادة الثيومرسال الحاوية على أثيل الزئبق في اللقاحات والإصابة باضطرابات طيف التوحد.