عواصم الثقافة العربية: عواصم يتم اختيارها بناءًا على رصيدها الثقافيّ ومخزونها الفكريّ والحضاريّ، وتبرز القيمة الحضارية للمدن المستضيفة لفعاليّات الاحتفال بتسميتها عاصمةً للثقافة العربية. أما اختيار المدن المستضيفة فيتم عن طريق تشكيل لجنة دائمة للثقافة العربية، بعد ذلك تعرض على وزراء مسؤولين عن الشوؤن الثقافية.
♦️ تعتبر القدس عاصمةً دائمةً للثقافة العربيّة نظرًا لدورها الحيويّ في الأنشطة الثقافيّة العربيّة، من منتديات وندواتٍ ثقافيّة تهدف إلى التأكيد على هويتها العربيّة.
أما فكرة “عاصمة الثقافة” فترجع إلى عام 1983م في أوروبا، وبدأت تلك المبادرة وزيرة الثقافة اليونانية في ذلك الوقت. كان هدف تلك المبادرة فى المقام الأول؛ الارتقاء بمستوى الثقافة لأوروبا، وفي عام 1985م بدء تنفيذ المشروع. واختيرت (أثينا) كأول مدن الثقافة الأوروبية، بعد ذلك ألحقت باقي العواصم الثقافية طبقًا لمشروع العقد العالمي للتنمية الثقافية.
♦️ وقد اختيرت المنطقة العربيّة وفقاً لاقتراح المجموعة العربية باليونسكو، لمشاركة البلدان العربية نظرًا لاحتوائها على إرثٍ ثقافيّ وحضاريّ ضخم، أثرى الحضارة الانسانيّة إثراءًا كبيرًا. وبرنامج “عواصم الثقافة العربية” مستمرٌ حتى الآن وقد شمل العديد من الدول العربية.
كانت القاهرة أول عواصم الثقافة العربية، وذلك عام 1996م. ونسرد العواصم الثقافية التي تلتها مرفقة بالتاريخ :
– 1997م: تونس .
– 1998م: الشارقة.
– 1999م: بيروت.
– 2000م: الرياض.
– 2001م: الكويت.
– 2002م: عمان.
– 2003م: الرباط.
– 2004م: صنعاء.
– 2005م: الخرطوم .
– 2006م: مسقط.
– 2007م: الجزائر.
– 2008م: دمشق.
– 2009م: القدس.
– 2010م: الدوحة.
– 2011م: سرت.
– 2012م: المنامة.
– 2013م: بغداد.
– 2014م: طرابلس.
– 2015م : قسنطينة .
– 2016م صفاقس .