طبعاً في النهاية هدفنا هو تقديم العلم النافع يرتقي الإنسان بالمعلومة فكرياً ويستفيد منها عملياً، إذاً متى يجب القيام بهذا الفحص الذي شرحناه من آلية السمع لآلية عمل الأجهزة؟
الاجراءات الواجب اتخاذها قليلة جدًا عند الأشخاص العاديين تتجلى عادة بتنظيف الأذن من السمع حتى لا تؤثر على نتيجة الاختبار.
يجب التأكُّد من أنك غير متأثر من أزمة برد أو زكام لأنها قد تؤثِّر على نتيجة الاختبار السمعي.
يُعتبر الفحص السمعي من أكثر الفحوصات أماناً إذ تكاد آثاره الجانبية أن تكون معدومة.
وفي نهاية السلسلة نأمل ألا يغفل المرء فحص السمع (له أو لولده) عندما يرى ضرورة لذلك فلا تتفاقم المشكلة أو يصبح من الصعب حلها… وبذلك نكون قد انتهينا من سلسلة فحص السمع بتبيان تشريح الأذن وطريقة السمع، وشرح مبادئ الفحص ليتعلم الجميع، ومتى يكون هناك ضرورة للفحص..
نفعكم الله بالعلم وأبعد عنكم الأمراض…
.