منكوشات إلحادية: معاملة الإنسان كجماد أو مجموعة أسلاك !
وتسمى (الاختزالية) – اختزال الإنسان ووعيه وروحه وإرادة في كومة من الذرات !! وهي النزعة التي يستميت الملاحدة وأكثر مبسطي العلوم لتكرارها على الناس كأنها حقيقة (علمية) مفروغ منها – فهي تعني الكثير لهم بالطبع (أي الملاحدة) وهو أن الجماد (الذرات والجزيئات) يمكن أن تتطور إلى حياة ووعي وحرية تصرف وإرادة إلخ – وبذلك لا يكون للمؤمنين حجة عليهم – وفي هذا الفيديو البسيط يستعرض تقسيما حسب رؤية الملحد السابق إرنست شوماخر في نقده لهذا المنهج العِلموي (بكسر العين) أو المادي – حيث يحتج في كتابه (دليل الحائرين) بما يعرفه كل إنسان عادي أو مثقف من الفرق الواضح بين 4 درجات من الوجود وهي : 1- الجمادات التي لا تملك حياة ولا حركة ولا تكاثر إلخ 2- النباتات والتي تملك حياة وتكاثر ونوع من أنواع الحركة والإحساس 3- الحيوانات والتي تعلو على النباتات بامتلاك وعي يقودها وإحساس وحياة وأجسام أكثر قدرة لحركتها 4- ثم الإنسان صاحب الوعي الكلي (أكثر من الحيوان) وعلى رأسه العقل وحرية الاختيار والمشاعر والترفع عن الشهوات إذا أراد .. إلى آخر هذه الفروقات التي لا ينكرها شخص حيادي – وعلى هذا : فالذين (يختزلون) الإنسان كذرات ومادة ومجموعة أسلاك يتصورونها في مخه لا تحركها إلا التفاعلات الفيزيائية والكيميائية فقط : هم أبعد ما يكون عن الحقيقة – بل هم لا زالوا يتعاملون مع الصنف الأدنى من الموجودات وهي الجمادات !
الفيديو من تلخيص وإنتاج المبادرة الرائعة جنى المعرفة –