كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}
وقعت معركة وادي بَرْبَاط التي مهدت الطريق للمسلمين للفتح الأندلس تعرف باسم شبه جزيرة أيبيريا
دارت معركة في 28 من شهر رمضان سنة 92هـ = 19 من يوليو سنة 711م بوادي بَرْبَاط، و هي من أشرس المعارك في تاريخ المسلمين وتسمى كذلك معركة شذونة ووادي لكة؛ جيش المسلمين حينها كان لا يتعدَّى عددهم الاثني عشر ألفًا، وهم يُواجهون مائة ألف كاملة، فبمنطق العقل: كيف يُقاتِلُون؟ هذا فضلاً عن أن ينتصروا و لكن نصره الله يؤتيه لمن يشاء من عباده .
قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ}(11).
فما تعرف عن هذه المعركة ؟