“من بالغ في الخصومة أُثم، ومن قَصُر فيها خُـصِم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر”. ابن شبرمة
_______________
تم تعديل التوضيح لمزيد من الفهم:
– من زاد في الخصومة يفجُر في الخصام ويأثم.
– ومن لم يرد عن نفسه ويبين الحجج، يُغلَب.
ولن يطيق أن يعرف الحق ذلك الذي يريد أن يكون الحق مع شخص بعينه،
على سبيل المثال، اختلفت أنت وشخص، واكتشفت أنك على باطل وهو على حق،
فإن غلبت عليك رغبتك في أن يكون الحق معك رغم أنك تعلم أنك على باطل،
فأنت شخص لا تطيق الحق.
– بالى: مِن يُبالي، أي يعطى إهتمام
– على من دار الأمر: في كفة مَن رجح الحق.
فاهتم بالحق، وبإقامة الحق، ولا تهتم بأن يكون معك أو مع غيرك، ولا تأخذ جانب لقريب أو حبيب في الحق، اعدلوا هو أقرب للتقوى.
وكذلك لا تظلم أحباءك لتبرئ ذمتك تجاه الغريب، فتظلم أيضًا،